Skip to main content

عارض توجيهات الزعيم.. كيم جونغ أون يعدم مسؤولًا بسبب مستشفى

الجمعة 30 أبريل 2021
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون

حكم رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون على مسؤول بالإعدام، بعد أن أمر باستيراد معدات طبية رخيصة لتجهيز مستشفى وتشغيله.

ونقل موقع "ديلي ميل" أن أون غضب عندما علم بأن مسؤولًا سمح باستيراد آلات ومعدات صينية لتجهيز مستشفى "بيونغ يانغ" الذي قام شخصيًا بوضع حجر الأساس له في مارس/ آذار من العام الماضي، مطالبًا ببناء المنشأة وتجهيزها في ستة أشهر فقط.

لكن الموعد النهائي الذي حدده الزعيم الكوري لم يتم الالتزام به، فقد ظل المبنى الذي اكتمل بناؤه فارغًا ويفتقر إلى المعدات الطبية الأساسية.

ودفع مسؤول حزبي الثمن بعد أن اقتراح حلًا بديلًا لتسريع عملية التجهيز، يتعارض مع رؤية كيم جونغ أون للمستشفى.

كيم جونغ أون أمام مبنى المستشفى في يوليو

من هو المسؤول؟

وذكرت صحيفة "ديلي إن كيه" الكورية الجنوبية أن الزعيم أراد أن تكون المنشأة مجهزة بمعدات طبية من أوروبا، لكن المسؤول وضع خطة بديلة لاستخدام المعدات الصينية بدلًا من ذلك. وتم إلقاء اللوم عليه عندما اكتشف كيم جونغ أون "الغاضب" الأمر.

ووفق الموقع، الرجل المدان هو نائب مدير بوزارة الخارجية، وكان يبلغ من العمر 50 عامًا، وكان مسؤولًا عن الاستيراد والتصدير.

 وأضافت الصحيفة أنه تم عزل مسؤول تنفيذي في وزارة الصحة أيضًا، في قضية المعدات الصينية.

لماذا لم تؤمّن المعدات الأوروبية؟

نقل موقع "ديلي ميل" أن كيم جونغ أون، الذي قضى جزءًا من طفولته في سويسرا، يعتقد أن المعدات الأوروبية الصنع تضمن أعلى مستويات الجودة.

وكان الحزب قد خصص ميزانية كبيرة لتأثيث المستشفى بما يتماشى مع رغبات زعيمه، لكن المسؤولين كافحوا للتغلب على العقوبات الأوروبية ضد كوريا الشمالية، وبسبب الوباء، واجهوا أيضًا صعوبة في تأمين المستلزمات الطبية.

عندها وضع المسؤول خطة لاستخدام معدات صينية أرخص يمكن استيرادها بسهولة أكبر.

وما أثار غضب جونغ أون، هو توقيع عقد استيراد قبل أن يوافق شخصيًا على التغيير، لا سيما أنه كان قد أمر في الأصل بفتح المستشفى بحلول 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أي في الذكرى 75 لتأسيس الحزب الحاكم.

المصادر:
ديلي ميل
شارك القصة