عقار "إيفرمكتين".. دراسة جديدة تكشف مدى فعاليته بمواجهة كورونا

أظهرت دراسة ماليزية حديثة أن عقار "إيفرمكتين" غير فعّال في الوقاية من الأعراض الشديدة عند الإصابة بفيروس كوفيد -19.

وشملت الدراسة، التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأميركية "جاما"، 490 مريضًا فوق الخمسين عامًا، ويعانون من أعراض خطيرة نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، موزّعين على حوالي 20 مستشفى ومركز حجر صحي في ماليزيا.

وخضع بعض المرضى للعلاج العادي بدون عقار "إيفرمكتين"، وبعضهم بالعلاج العادي مع  جرعة 0.4 ملغم لكل كيلوغرام من وزن الجسم من العقار لمدة خمسة أيام.

ووجدت الدراسة أنه في حين أن بعض الدراسات السريرية المبكرة قد أشارت إلى الفعالية المحتملة لعقار "إيفرمكتين" في علاج كورونا والوقاية منه، فإن "هذه الدراسات تحتوي على نقاط ضعف منهجية".

وأكد الباحثون أنهم لم يجدوا دليلًا على أن العقار فعّال في الحد من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة، محذّرين من استخدامه دون إشراف طبي.

وعام 2021، لم تجد تجربتان سريريتان عشوائيتان من كولومبيا والأرجنتين أي تأثير كبير لعقار "إيفرمكتين" في علاج الأمراض الشديدة والوقاية منها.

ومنذ بداية ظهور الوباء، بدد العديد من العلاجات الأمل، وهذا ما حدث مع دواء هَيدروكسي كلوروكين، الذي روّج له الباحث الفرنسي ديدييه راول، وريمديسفير، الذي اعتُبر في البداية واعدًا جدًا، والإيفرمكتين، ومزيج لوبينافير-ريتونافير، واسمه التجاري كالتيرا، المستخدم ضد فيروس الإيدز.

وبمرور الوقت، أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم استخدام هذه الأدوية لعلاج فيروس كورونا.