عودته تثير جدلاً كبيراً في مصر.. المخرج خالد يوسف يشارك في جنازة أخيه

شارك المخرج المصري الشهير خالد يوسف اليوم في تشييع جثمان شقيقه الذي توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا. وكان يوسف أعلن عودته من خلال منشور له على صفحته الخاصة في منصة فيسبوك.

وترك يوسف مصر عقب فضيحة تسريبات مقاطع فيديو إباحية له مع ممثلتين صاعدتين. واتهم البعض النظام المصري بالوقوف خلف تلك الفضيحة لأهداف سياسية، رغم أن يوسف عُرف بتأييده للرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي خلال الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي. ونجح المخرج المصري حينها بحجز  مقعد له في مجلس النواب خلال عام 2015.

وشهدت مراسم العزاء حضور عدد من السياسيين المصريين كمرشح الرئاسة السابق حمدين صباحي، إضافة إلى كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة السابق وعدد من المسؤولين الآخرين. وأثار الأمر غضب العديد من رواد مواقع التواصل بعدما تناقل عدد من وسائل الإعلام المصرية معلومات بأن يوسف غير ملاحق قانونيًا بسبب "فضيحة الفيديوهات".

وقارن البعض موقف السلطات المصرية من عودة يوسف لتشييع أخيه بموقفها من عودة اللاعب الكبير محمد أبو تريكة لحضور جنازة والده عام 2017، حيث تتربص النيابة العامة بالنجم الكبير بسبب قضية سابقة لدى أمن الدولة، تعود إلى مواقفه السياسية من النظام الحالي.

يُذكر أن المخرج المصري خالدي يوسف يبلغ من العمر 56 عاماً، وعمل مساعداً للمخرج الراحل يوسف شاهين، ثم أشرف على إخراج عدد من الأفلام التي أثارت لغطاً كبيراً وكان أبرزها " هي فوضى" وفيلم "حين ميسرة" عامي 2007 و2008.