Skip to main content

غزة.. إصابة فلسطينيين خلال قمع الاحتلال لفعاليات الإرباك الليلي

الأحد 29 أغسطس 2021
أكدت وحدة الإرباك الليلي استمرار حراكها حتى رفع الحصار كاملًا عن قطاع غزة

أُصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق جراء قنابل غاز مسيل للدموع أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاههم، مساء الأحد، خلال تظاهرهم قرب الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل رفضًا للحصار المستمر على القطاع.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان المتظاهرين على الحدود الشرقية لمنطقة أبو صفية شمالي قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية: إن "شابين أصيبا بقنابل غاز التي يطلقها الاحتلال شمال القطاع بشكل مباشر، الأول في الرقبة وتم نقله عبر سيارة الإسعاف، والثاني في القدم وتم معالجته ميدانيًا من قبل الطواقم الطبية".

وأضافت أن عددًا من الشبان أصيبوا بالاختناق ويتم معالجتهم ميدانيًا من قبل طواقم الإسعاف.

وبدأت، مساء اليوم الأحد، فعاليات الإرباك الليلي شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، وذلك رفضًا لسياسات الاحتلال الإسرائيلي ومواصلة حصار قطاع غزة.

وتجمع عدد كبير من الشبان الفلسطينيين قرب منطقة ابو صفية شرق بلدة جباليا، إيذانًا ببدء فعاليات الإرباك الليلي.

وأُصيب عدد من المتظاهرين الفلسطينيين، مساء السبت، برصاص جيش الاحتلال قرب السياج الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة.

"المهلة انتهت"

والسبت قالت "وحدات الإرباك الليلي"، خلال مؤتمر صحفي: إن "وحداتها بالمشاركة مع وحدة الكاوتشوك بدأت فعاليتها في مخيم العودة بمنطقة "ملكة".

وأضافت: "أعطينا الفصائل والوسطاء الوقت الكافي لبذل الجهود والعمل على رفع هذا الحصار الظالم عن غزة لكن العدو يماطل؛ لذلك نفد صبرنا وقررنا عدم الالتزام بالهدوء إن لم يرفع الحصار عن قطاعنا".

وتابعت: "نعلن للعدو أن فترة الهدوء التي عاشها انقضت، وعليه أن يستعد على طول الحدود لأصوات انفجاراتنا".

وأكدت الوحدات استمرار حراكها "حتى رفع الحصار كاملًا عن قطاع غزة".

و"الإرباك الليلي"، مجموعات شبابية تنظم مسيرات ليلية قرب حدود غزة مع إسرائيل، وتستخدم القنابل الصوتية، وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج قوات الاحتلال وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود.

وإلى ذلك، يسود التوتر، في قطاع غزة، منذ عدة أسابيع، جراء تشديد إسرائيل الحصار على القطاع، وهو ما تسبب في تفاقم الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

ومنذ مايو/أيار الماضي، تُقيّد إسرائيل بشكل كبير، إدخال البضائع إلى غزة.

وترفض إسرائيل السماح بإعادة إعمار ما دمرته حربها الأخيرة (مايو/أيار الماضي) في غزة، وتربط ذلك بإعادة "حماس" التي تحكم القطاع منذ عام 2007، 4 محتجزين إسرائيليين لديها، بينهم جنديان، وهو ما ترفضه الحركة التي تطالب بعقد صفقة تبادل للأسرى.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة