الجمعة 17 مايو / مايو 2024

"البالونات الحارقة" تعود.. إصابات برصاص الاحتلال على حدود غزة

"البالونات الحارقة" تعود.. إصابات برصاص الاحتلال على حدود غزة

Changed

تسببت بالونات حارقة باندلاع حريقين في منطقة أشكول
تسببت بالونات حارقة أطلِقت من غزة باندلاع حريقين في منطقة أشكول (غيتي)
أُصيب عدد من المتظاهرين الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال قرب السياج الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة، فيما تسببت بالونات حارقة باندلاع حرائق في إسرائيل.

أُصيب عدد من المتظاهرين الفلسطينيين، مساء السبت، برصاص جيش الاحتلال قرب السياج الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية وشهود عيان بأن أطقم الإسعاف نقلت عددًا (لم تحدده) من المتظاهرين الذين أصيبوا بالرصاص الحي إلى مستشفيات القطاع.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، الرصاص الحي تجاه متظاهرين اقتربوا من السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة.

بالونات "حارقة" من غزة

في غضون ذلك، تسببت بالونات حارقة أطلقت السبت من قطاع غزة المُحاصَر باندلاع حرائق في إسرائيل، وفق ما أفادت إدارة الإطفاء الإسرائيلية في بيان.

وأكد عناصر الإطفاء أن حريقين اندلعا في منطقة أشكول القريبة من القطاع، وقد توجهوا مساء إلى المكان لإخمادهما.

ونقل المصدر نفسه عن خبراء أن "بالونات حارقة" تسببت بالحريقين.

وتتهم إسرائيل فلسطينيين من قطاع غزة، بإطلاق بالونات مُحملة بمواد حارقة عادة ما تتسبب باندلاع النيران في الأراضي الزراعية، لدى سقوطها.

"المهلة انتهت"

وكانت الغرفة المشتركة لوحدات البالونات والإرباك الليلي قد أعلنت في وقت سابق السبت، العودة للعمل مجددًا الليلة، وذلك بعد انتهاء المهلة التي أعطيت للاحتلال.

وقالت الغرفة في بيان لها: "انتهت المهلة للاحتلال، والحصار المستمر على غزة يدفعنا لتحويل مستوطنات الغلاف لمنطقة غير قابلة للحياة وسنجعل حياة المستوطنين جحيمًا".

وأكدت الغرفة أن التسهيلات التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات شعب يعيش تحت وطأة الحصار منذ 14 عامًا".

وذكرت أن التصعيد التدريجي يبدأ من مساء اليوم بالإرباك الليلي شرق غزة، ومنذ الغد ستعود البالونات الحارقة والمتفجرة.

وتابعت الغرفة: "نحذر العدو من استهداف شبابنا الثائر؛ لأن ذلك سيكلفه ثمنًا لم يكن يومًا في حساباته، ووارد جدًا أن نغادر الميدان ونترك الكلمة لأصحاب الراجمات".

وفي وقت سابق السبت، استشهد طفل فلسطيني (12 عامًا) متأثرًا بجروح أصيب بها خلال مواجهات وقعت قبل أسبوع قرب السياج الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة.

والسبت الفائت، أصيب أربعون فلسطينيًا برصاص الاحتلال، بينهم رجل (32 عامًا) توفي الأربعاء.

وعلى إثر ذلك، شنت إسرائيل ضربات جوية على مواقع لحركة حماس التي تسيطر على القطاع المحاصر وحملتها مسؤولية أي عمل يطاول أراضيها انطلاقًا منه.

واندلعت مواجهات جديدة الأربعاء على الحدود بين غزة وإسرائيل، لكنها كانت أقل عنفًا من صدامات السبت.

وفي السياق نفسه، دعت فصائل عدة في غزة إلى تظاهرات مساء السبت احتجاجًا على الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على القطاع منذ نحو خمسة عشر عامًا.

وتكرر إطلاق البالونات الحارقة والردود الإسرائيلية النارية منذ 21 مايو/أيار، حين أعلن وقف لإطلاق النار أنهى عدوانًا إسرائيليًا على قطاع غزة استمر 11 يومًا وأسفر عن استشهاد 260 فلسطينيًا.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close