غزة تحت القصف والحصار.. إسرائيل تواصل عرقلة إدخال المساعدات وتوزيعها
دخل العدوان على غزة يومه الـ193 وسط استمرار القصف على مختلف مناطق القطاع، فيما يسود التوتر المنطقة مع تعهد إسرائيل بالرد على الرد الإيراني الأخير.
فقد أفاد مراسل "العربي" بتوغل آليات إسرائيلية داخل بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة ومحاصرة مركز إيواء للنازحين.
كما أشار إلى قصف مدفعي إسرائيلي بالتزامن مع تقدم محدود لقوات الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال شرقي مدينة غزة بالقرب من تلة أبو صفية.
واستهدفت غارة إسرائيلية منطقة الحكر في مدينة دير البلح وسط القطاع وأخرى منطقة الخربة شمال شرق مدينة رفح جنوبًا وكذلك حي الزهور شمال المدينة ذاتها.
يأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة حيث استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الإثنين مجلس وزراء الحرب للانعقاد للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة لبحث كيفية الرد على الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن إسرائيل سترد، لكنه لم يقدم تفاصيل.
واليوم، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن وزير الدفاع لويد أوستن أجرى اتصالات هاتفية أمس بنظراء في الشرق الأوسط وأوروبا، عبر فيها عن دعمه لإسرائيل لكنه شدد أيضًا على ضرورة الاستقرار الإقليمي لمنع اتساع رقعة الصراع.
من جهتها، أعلنت بكين أنّ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أكدّ لنظيره الصيني وانغ يي خلال مكالمة هاتفية رغبة طهران بـ"التهدئة".
إنسانيًا، ناشدت وزارة الصحة في القطاع المؤسسات المعنية توفير مولدات للمستشفيات لتجنب كارثة صحية، كون مولداتها قابلة للتوقف في أي وقت بسبب عملها بكامل طاقتها على مدار الساعة.
من جهتها، أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن إسرائيل تواصل فرض قيود "غير قانونية" على دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في القطاع.