Skip to main content

فجّر جامعة في جنوب غزة.. المؤسسات التعليمية ضمن بنك أهداف الاحتلال

الخميس 18 يناير 2024
نسف جنود الاحتلال الإسرائيلي مبنى جامعة الإسراء جنوبي قطاع غزة - إكس

فجّر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء،

جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر مقر جامعة الإسراء وسط مدينة #غزة @ahmedkhair pic.twitter.com/TEEop9xryF

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 18, 2024 ">المبنى الرئيسي لجامعة "الإسراء" في مدينة الزهراء جنوبي قطاع غزة بشكل كامل، وحوّلها إلى كومة من الركام، بعد نحو 70 يومًا من اقتحامه.

وكان الاحتلال قد حوّل الجامعة إلى ثكنة عسكرية لآلياته ومركزًا لقنص المدنيين العزّل في مناطق شارع الرشيد والمغراقة والزهراء، ومعتقلًا مؤقتًا للتحقيق مع المواطنين.

وذكر بيان لإدارة الجامعة، أنّ "العدوان الصهيوني لم يقتصر على المبنى الرئيسي فقط، بل طال المتحف الوطني المرخّص من وزارة الآثار والذي أسسته الجامعة كأول متحف على مستوى الوطن".

استهداف 300 مركز تعليمي

وأفاد مراسل "العربي" في رفح صالح الناطور، بأنّ جيش الاحتلال استهدف حوالي 300 مدرسة ومؤسسة تعليمية ومركز تعليمي منذ بدء عدوانه على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضاف مراسلنا أنّ هذه الاستهدافات للمراكز التعليمية مؤشر إلى عملية التدمير الممنهجة التي اعتمدها الاحتلال خلال هذه الحرب، مشيرًا إلى أنّ الاستهدافات شملت الجامعات والمدارس التي يلتحق بها عشرات الآلاف من الطلبة، وبالتالي القضاء على مستقبل جيل كامل من الغزيين.

وأضاف أنّ المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة، لم تسلم هي الأخرى من نيران الاحتلال، رغم أنّها تؤوي حاليًا الآلاف من النازحين بسبب القصف الإسرائيلي الذي طال منازلهم.

وينسحب الدمار الكامل على مرافق صحية مختلفة والمواقع الأثرية، وأفاد مراسلنا بأنه مع كل عملية انسحاب إسرائيلي من القطاع، تتكشّف مشاهد قاسية ومؤلمة للدمار الكامل الذي لحق بالمرافق المختلفة.

وشدّد على أنّ الاحتلال يهدف إلى جعل قطاع غزة غير صالح للحياة، وإلى القضاء على مستقبل الأجيال المقبلة، خاصة وأنّ إعادة بناء القطاع بعد الحرب قد يستغرق سنوات طويلة على غرار الحروب السابقة.

وذكر بأن مساحات واسعة في القطاع تحوّلت إلى مناطق جرداء بعد تدمير منازلها، التي يعود تاريخها إلى مئات السنين، وكأنّها لم تكن في السابق مناطق مأهولة بالسكان.

المصادر:
العربي
شارك القصة