Skip to main content

فرنسا.. اعتقال جزائري بعد وفاة مهاجر جراء غرق مركب قبالة دانكرك

السبت 14 أغسطس 2021
توفي المهاجر أثناء محاولته الوصول إلى إنكلترا على متن قارب كان يقل 36 شخصًا

أوقفت السلطات الفرنسية أمس الجمعة، شابًا جزائريًا قيد التحقيق، بعد غرق زورق للمهاجرين كان متوجهًا إلى إنكلترا الخميس، ما أسفر عن وفاة أحد ركابه، بحسب ما أعلن مكتب المدعي العام في مدينة دانكرك في شمال فرنسا.

وقالت نائبة المدعي العام ألكسيا غونيه: إن "جميع البالغين الذين كانوا على متن القارب أوقفوا قيد التحقيق أولًا، لكن تم الإفراج عنهم باستثناء الشاب الجزائري (21 عامًا).

وسيمثل الشاب اليوم السبت، أمام قاضي التحقيق لتوقيفه بتهمة القتل غير العمد والمساعدة على الدخول والإقامة غير القانونية وتعريض حياة آخرين للخطر، فيما رفضت غونيه التأكيد حاليًا شبهة أن الشاب كان يقود المركب.

لم تُحدد هويته بعد

ولم تعرف هوية المهاجر الذي لقي حتفه على متن القارب الذي كان يقل 36 مهاجرًا قبالة دانكرك.

وأشارت القاضية إلى أنّ "هوية المهاجر قد تكون حددت لكن ما زلنا نتحقق منها"، موضحة أن تشريح جثته سيجري "الإثنين مبدئيًا".

والخميس، كشفت النيابة العامة أن المهاجر الذي لقي حتفه عمره بين 25 و30 عامًا وهو من أصل إفريقي، بينما أشارت شهادات جمعتها منظمة مساعدة المهاجرين "يوتوبيا 56" إلى أنه "إريتري".

وانتُشل الشاب فاقد الوعي من البحر وتوفي في مستشفى كاليه (شمال) حيث تم نقله بمروحية، وفقًا للإدعاء؛ وهو أول مهاجر يُبلَّغ عن وفاته أثناء محاولته عبور مضيق با دو كاليه عام 2021.

وعام 2020، توفي 7 أشخاص وفقد 2 آخران، حسب حصيلة تم تحديثها بعد العثور على جثة أحد المفقودين، بحسب المركز الإقليمي للمراقبة العملياتية والإنقاذ (كروس).

وجاءت هذه الحادثة بينما يسجّل عدد المهاجرين الذين يعبرون البحر إلى إنكلترا أرقامًا قياسية في الأيام الأخيرة، في ظاهرة تشهد تزايدًا سريعًا منذ عام 2018.

والجمعة، أنقذت دورية تابعة للبحرية الفرنسية بعد نداء أطلقه المركز نفسه، 31 شخصًا بينهم إمرأة وتسعة أطفال أُعيدوا إلى ميناء دانكرك.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة