Skip to main content

فرنسا.. الموافقة على علاج لكوفيد بالأجسام المضادة

السبت 11 ديسمبر 2021
يُعطى إيفوشيلد المكوّن من مزيج من اثنين من الأجسام المضادة الوحيدة النسيلة على جرعتين

أقرت السلطات الصحية الفرنسية استخدام علاج بالأجسام المضادة ابتكرته شركة أسترازينيكا لدى المعرّضين لخطر مرتفع بالإصابة بكوفيد-19، والذين تُظهر أجسامهم مقاومة كبيرة للقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وقالت هيئة الصحة العامة في فرنسا مساء الجمعة: إنها أعطت "الضوء الأخضر للاستخدام الوقائي لإيفوشيلد لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بشكل حاد بكوفيد-19".

وحصل علاج إيفوشيلد الذي طورته شركة الأدوية البريطانية-السويدية، هذا الأسبوع، على تصريح استخدام طارئ في الولايات المتحدة للبالغين والأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا وما فوق، فيما تتيح الموافقة الفرنسية استخدامه على البالغين فقط. ويُعطى إيفوشيلد المكوّن من مزيج من اثنين من الأجسام المضادة الوحيدة النسيلة، على جرعتين.

نسخ من الأجسام المضادة الطبيعية

والأجسام المضادة الوحيدة النسيلة والتي تتعرف على جزيء معين من الفيروس أو البكتيريا المستهدفة، هي نسخ تركيبية من الأجسام المضادة الطبيعية.

وعلى عكس غالبية علاجات كوفيد-19 الأُخرى والتي تُعطى للمصابين الذين دخلوا المستشفى لمنع إصابتهم بأعراض خطيرة، فإن إيفوشيلد مخصص لمن لم يصابوا بعد، ولكن قد لا يكون لديهم استجابة مناعية كافية.

وحذّرت هيئة الصحة العامة من أعراض جانبية على القلب والأوعية الدموية تمّ تحديدها خلال التجارب السريرية للعلاج، وأوصت بعدم إعطاء الدواء للمصابين بكوفيد-19 والذين لديهم عاملا خطر أو أكثر، مثل المعاناة من السكري والسمنة.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس قد أعلن، الإثنين، أن الحكومة ستأمر بإغلاق المراقص في الأسابيع الأربعة المقبلة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا وسلالاته المتحورة قبيل احتفالات نهاية العام.

وطالب المواطنين بالحد من التجمعات الشخصية والمهنية قبيل نهاية العام، لكنه قال إنه لا حاجة الآن لفرض إغلاق أو حظر تجول مرة أخرى.

وقال وزير الصحة أوليفييه فيران إن فرنسا سجلت حتى الآن 25 إصابة بالسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا؛ انتقلت العدوى في أربع منها محليًا والبقية من أشخاص عادوا من جنوب إفريقيا.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة