Skip to main content

فسخ العقود من طرف واحد.. حل الفيفا للاعبين الأجانب في روسيا وأوكرانيا

الثلاثاء 8 مارس 2022

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، أمس الإثنين، أن اللاعبين والمدربين الأجانب في البطولتين الروسية والأوكرانية بإمكانهم "فسخ" عقودهم من طرف واحد، واللعب بحرية في أماكن أخرى اعتبارًا من فصل الربيع.

ووقع اللاعبون الأجانب في روسيا وأوكرانيا رهن التطورات التي عصفت، جراء إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البدء بعملية عسكرية ضد جارته في 24 فبراير/ شباط الماضي، الأمر الذي دفع باللاعبين الأجانب في أوكرانيا المطالبة بالرحيل وعائلاتهم، فيما أجبرت عقوبات "الفيفا" الأندية الروسية على التوقف عن خوض المسابقات الدولية.

تسهيل رحيل اللاعبين

وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه بالنسبة للاعبين الأجانب المحترفين في روسيا المستبعدة من المسابقات منذ هجومها العسكري على أوكرانيا؛ فالهدف هو "تسهيل رحيل" كل من لم يتوصلوا إلى اتفاق مع أنديتهم.

وأضاف "الفيفا" أنه سيكون لدى اللاعبين "الحق في فسخ عقودهم من جانب واحد" قبل 30 يونيو/ حزيران 2022، وسيكونون قادرين على المشاركة في بطولة أخرى اعتبارًا من "7 أبريل/ نيسان على أبعد تقدير"، رغم أن الفترة خارج نافذة الانتقالات.

والأسبوع الماضي، أعلنت الأندية الأوكرانية إجلاء لاعبين برازيليين خارج البلاد، بتعاون مع الاتحاد الأوروبي للعبة. وقال نادي شاختار دونيستك إن رئيس اليويفيا ألكسندر تشيفيرين تدخل بنفسه لحل مشكلة اللاعبين العالقين هناك. 

لاجئون قاصرون

وأعلن الاتحاد الأوكرانى بشكل رسمى إيقاف منافسات بطولة الدوري المحلي لمدة 30 يومًا، بعد الهجمات الروسية على البلاد .

وتابع أن اللاعبين والمدربين الأجانب في أوكرانيا سيستفيدون من الظروف نفسها لتمكينهم من "العمل والحصول على راتب" مع "حماية الأندية الأوكرانية" التي توقفت منافساتها بسبب الاشتباكات.

وأكد الاتحاد الدولي أنه سيعامل اللاعبين القاصرين الفارين من أوكرانيا كلاجئين قاصرين، وبالتالي يمكنهم دخول سوق الانتقالات الدولية المغلقة عادة أمام اللاعبين تحت 18 عامًا.

وجدد الاتحاد الدولي الذي استبعد روسيا من المشاركة في مونديال 2022، إدانته لاستخدام القوة من قبل روسيا في أوكرانيا، حيث دعا إلى "وقف سريع للأعمال العدائية". لكنه يواجه لجوء الاتحاد الروسي للعبة إلى محكمة التحكيم الرياضية اعتراضًا على عقوبته.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة