Skip to main content

فصل جديد من المواجهة.. الاحتلال يحاول فك العصيان في مدينة القدس

الأحد 19 فبراير 2023

يتصاعد التوتر في أحياء وبلدات القدس إثر محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي كسر العصيان المدني بالنزامن مع تعزيز جهوده ضد الأسرى الفلسطينيين في معتقلاته.

ويبدو أن هذا التصعيد يأتي بالتوازي مع فصل جديد من فصول المواجهات المفتوحة التي يخوضها أهالي القدس الذين عبّروا عن رضاهم عن العصيان المدني الذي أُعلن اليوم الأحد وكان ليوم واحد فقط وأنه قد حقق الأهداف السياسية والميدانية التي وضعت له. 

ويقول مراسل "العربي" في القدس المحتلة إنهم أرسلوا رسالة للأجهزة الأمنية الاسرائيلية وللمستوى السياسي أن استمرار حملة الاعتقالات في المدنية وحملة هدم المنازل، بالإضافة إلى سعي وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى فصل أحياء القدس عن بعضها البعض سيقابل بردة فعل ميدانية واسعة جدًا من قبل سكان المدينة.

التزام واسع بالعصيان المدني

ويشير مراسلنا أحمد دراوشة إلى أن عدد الذين التزموا بالعصيان المدني في المناطق الأربعة التي شاركت فيه يقدر بـ200 ألف مقدسي لم يذهبوا إلى أعمالهم "قطعو الشوارع ومنعوا قوات الاحتلال من الدخول إلى مناطقهم".

وقد بدأ الاستعداد للعصيان، وفق مراسلنا، بعد منتصف الليل، وقد صدرت أوامر بن غفير بالدخول إلى البلدات وفتح الشوارع المقفلة ولم تتمكن قوات الاحتلال من الدخول إلا بعد مواجهات كبيرة.

أما عن الصورة الميدانية، فتوضح مراسلتنا من القدس المحتلة كريستين ريناوي عبر عدسة "العربي" مواقع العصيان المدني في بلدة العيسوية. وتشير إلى أن قوات الاحتلال حاولت كسره بأوامر من وزير الأمن القومي المتطرف وهاجمت قواته المنازل وأغرقتها بالمياه العادمة والقنابل الغازية.

ويقول عضو لجنة المتابعة في بلدة العيسوية محمد أبو الحمص لـ"العربي": بعد الفجر وقبل الآذان بدأت قوات الاحتلال في استخدام المياه العادمة والقنابل كي يدفعوا الناس للخروج من القرية ولكن العصيان المدني كان قائمًا، وفق قوله.

المصادر:
العربي
شارك القصة