فلسطين.. تجدّد المسيرات المناهضة للاستيطان وإصابة العشرات

أُصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي، مسيرات منددة بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

واستخدم جيش الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة ببلدة دير جرير، شرقي رام الله، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين، بحسب ما قال شهود عيان لوكالة "الأناضول".

وقال مسعفون، إنهم عالجوا ميدانيًا عشرات المصابين بحالات اختناق بعد استنشاق غاز قنابل مسيلة للدموع.

كذلك، أُصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق في محافظة نابلس، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، أثناء تفريق مسيرة نُظمت من قبل الأهالي على أراضي مهددة بالاستيطان في بلدة بيت دجن، مع استخدام الرصاص المطاطي. كما تكرّر السيناريو نفسه في بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية.

ويشهد يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن بمستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.

وقبل أقل من عشرة أيام من تولي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن السلطة في واشنطن، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ببناء 800 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات مشيدة فوق أراض في الضفة الغربية المحتلة.

وتعتبر الأمم المتحدة جميع المستوطنات في الضفة الغربية غير قانونية، بينما تميّز إسرائيل بين مستوطنات معترف بها حكوميًا، وبؤر استيطانية عشوائية.