Skip to main content

ردود فعل منددة بخطة الاحتلال بناء 800 وحدة استيطانية جديدة

الإثنين 18 يناير 2021
مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة

أثارت خطة  الاحتلال الإسرائيلي بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، ردود فعل عربية وأوروبية، ندّدت بالقرار، الذي يأتي قبل أيامٍ من انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وطالبت الاحتلال بالتراجع عنه.

وفي هذا السياق، اتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بتعمّد تصعيد البناء الاستيطاني لتقويض أي جهد قد تقوم به إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة.

وأكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن الاستيطان غير شرعي بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها القرار 2334 الذي حظي بموافقة دوليّة شملت الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنّه يهدف فقط إلى تقويض حل الدولتين.

من جهتها، دانت الخارجية الأردنية في بيان للمتحدث باسمها ضيف الله الفايز، القرار الإسرائيلي الجديد، مطالبةً بضغط دولي على تل أبيب لوقف سياستها الاستيطانية. وقال الفايز إن هذه الخطوة تعد خرقًا فاضحًا وجسيمًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

كما نددت وزارة الخارجية المصرية بمصادقة السلطات الإسرائيلية على المشروع  الاستيطاني جديدة في الضفة الغربية المُحتلة باعتباره انتهاكًا جديدًا لمقررات الشرعية الدولية. وأكد السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، رفض مصر التام لاستمرار الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك بالقدس الشرقية، وأهمية الوقف الكامل لها.

وفي سياق متصل، دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى التراجع عن بناء مستوطنات جديدة في الأراضي التي تحتلها في الضفة الغربية. وأكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد بيتر ستانو أنّ قرار إسرائيل الأخير، يتعارض مع القانون الدولي ويقوض بشكل أكبر احتمالات حل الدولتين القابل للحياة.

وشدد على أنّ الاتحاد الأوروبي متمسك بموقفه حيال المستوطنات بوصفها مخالفة للقانون الدولي.

وأقرت إسرائيل، الأحد، خططًا لبناء المئات من المنازل الجديدة للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، في مسعى لدفع هذه المشاريع قدمًا في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المؤيدة للاستيطان.

المصادر:
وكالات
شارك القصة