Skip to main content

"فيرجن غالاكتيك" تبيع 100 تذكرة جديدة لرحلات الفضاء

الأربعاء 10 نوفمبر 2021
سافر مؤسس "فيرجين غلاكتيك" ريتشارد برانسون وثلاثة ركاب آخرون إلى الفضاء في 11 يوليو الماضي

نمت قائمة عملاء "فيرجن غالاكتيك" بأكثر من 15% في الأشهر القليلة الماضية، حيث كشف ممثلو شركة "فيرجن غالاكتيك" يوم الإثنين، أن حوالي 100 شخص اشتروا تذاكر للسفر إلى الفضاء منذ إعادة فتح مبيعات التذاكر في أغسطس/ آب الماضي، بحسب موقع "سبيس".

وتضم قائمة عملاء الشركة حوالي 700 شخص. وقال ممثلو "فيرجن غالاكتيك": "إن الشركة تهدف إلى زيادة هذا العدد إلى 1000 بحلول الوقت الذي تبدأ فيه العمليات التجارية، والمقرر حاليًا في أواخر عام 2022.

ودفع كل عميل مبلغ 450 ألف دولار مقابل الرحلة الفضائية المرتقبة، وهو أعلى بكثير من المبلغ الذي دفعه العملاء في الجولة السابقة من مبيعات التذاكر، التي أغلقت في أواخر عام 2018، وكان السعر المعتمد 250 ألف دولار للمقعد.

وجاءت المبيعات الجديدة في أعقاب أول رحلة فضائية مأهولة بالكامل للشركة وكانت عبارة عن مهمة اختبار أرسل فيها مؤسس مجموعة فيرجين ريتشارد برانسون وثلاثة ركاب آخرون، بالإضافة إلى طيارين، إلى الفضاء شبه المداري في 11 يوليو/ تموز الماضي على متن طائرة الفضاء التابعة للشركة "في أس أس يونيتي". 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فيرجن غالاكتيك" مايكل كولغلازيير يوم الإثنين: "بعد تلك الرحلة، المعروفة باسم يونيتي 22، فتحنا قائمة اهتماماتنا".

وأضاف كولغلازيير: "كان لدينا حوالي 60 ألف شخص يقولون، نعم، من فضلك أرسل لي معلومات عن منتجك، ورحلتك الفضائية. أنا مهتم بالطيران إلى الفضاء".

وتابع: "نعتقد أن العديد من هؤلاء الأشخاص سيرغبون في القيام بالرحلة بالفعل، بكل ما ينطوي عليه الأمر". 

تنطلق "في أس أس يونيتي" من تحت أجنحة طائرة حاملة تُعرف باسم "في أم أس إيف". وخاضت طائرة الفضاء "يونيتي" أربع رحلات تجريبية شبه مدارية، لكنها لن تستغرق في السماء مرة أخرى لفترة من الوقت. وتجري الشركة حاليًا أعمال صيانة وتحسين ومن المتوقع أن تبقي الطائرة الحاملة خارج العمل حتى منتصف عام 2022.

وتعد "إيف" و"يونيتي"المركبتين الوحيدتين حاليًا في أسطول "فيرجن غلاكتيك"، لكن هذا سيتغير قريبًا. وقال كولغلازيير: "إنه من المتوقع أن تبدأ طائرة فضائية تسمى في أس أس إماجن اختبارات رحلة انزلاقية غير مزودة بمحركات العام المقبل". كما يتم بناء طائرة فضائية أخرى.

المصادر:
العربي - سبيس
شارك القصة