Skip to main content

"في حال استهدافنا".. الحرس الثوري الإيراني يتوعد بهجمات انتقامية سريعة

الأربعاء 23 مارس 2022

وجّه القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم الأربعاء، إنذارًا إلى إسرائيل، متوعدًا بأنها ستواجه هجمات انتقامية سريعة، إذا واصلت استهداف أفراده في الشرق الأوسط، في إشارة واضحة إلى سوريا التي تتواجد فيها مليشيات تتبع لطهران أسستها منذ عام 2012 وتتعرض لقصف متكرر من تل أبيب.

وقال سلامي، موجهًا حديثه لإسرائيل: "احذروا، لن نشارك فقط في جنازة شهدائنا، بل سننتقم لهم على الفور"، وفق ما ذكرت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية الإيرانية.

رسالة جادة

واعتبر قائد الحرس الثوري الذراع الإيراني، أن كلامه "رسالة حقيقية وجادة". وتابع: "إذا تكرر الأذى ستشهدون مرة أخرى هجماتنا وتعانون المذاق المر لضرباتنا الصاروخية".

وتدعم إيران عبر الحرس الثوري مليشيات وجماعات عسكرية منظمة في أربع دول عربية هي العراق وسوريا واليمن ولبنان.

لكن إسرائيل تركز استهدافها بشكل متقطع على مواقع إيرانية في سوريا، آخرها حينما أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل اثنين من ضباطه بقصف إسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق في 7 من الشهر الجاري، وتوعد حينها الحرس إسرائيل بدفع "ثمن جريمتها"، على حدّ وصفه.

الرد الإيراني

ولم ينتظر الرد الإيراني طويلًا، إذ أعلن الحرس الثوري مسؤوليته في 13 مارس/ آذار عن هجوم على ما وصفه بأنه "مراكز إستراتيجية إسرائيلية" في أربيل عاصمة كردستان العراق، حيث ضربت أكثر من عشرة صواريخ من إيران ما وصفته حكومة كردستان بأنه مناطق سكنية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها إيران سقوط أفراد من قواتها العسكرية بضربات إسرائيلية في سوريا، إذ سبق أن اتهمت طهران تل أبيب عام 2018، بالتسبب بمقتل أربعة "مستشارين عسكريين" بضربات في محافظة حمص.

وأضاف سلامي: "في الأسابيع القليلة الماضية، شهدنا كيف يخطئ الصهاينة دائما في حساباتهم واستهدفتهم صواريخ الحرس الثوري. نحذرهم من أن عليهم أن يتوقفوا عن أفعالهم أو سندفنهم أحياء".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة