الإثنين 25 مارس / مارس 2024

توعّد إسرائيل بـ"دفع الثمن".. الحرس الثوري يعلن مقتل اثنين من ضباطه

توعّد إسرائيل بـ"دفع الثمن".. الحرس الثوري يعلن مقتل اثنين من ضباطه

Changed

تقرير من أرشيف "العربي" حول قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في سوريا (الصورة: غيتي)
أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من كوادره في القصف الإسرائيلي على ضاحية دمشق، بعدما كان النظام السوري تحدث عن سقوط "مدنيَين".

أعلن الحرس الثوري الإيراني الثلاثاء مقتل اثنين من ضباطه بقصف اسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق فجر الإثنين، متوعّدًا إسرائيل بدفع "ثمن جريمتها"، على حدّ وصفه.

وأفاد الحرس في بيان على موقعه الإلكتروني "سباه نيوز"، بأن اثنين من كوادره، "هما العقيد احسان كربلائي بور والعقيد مرتضى سعيد نجاد"، قضيا في "العدوان الصاروخي" الذي شنّته إسرائيل على ضاحية العاصمة السورية دمشق.

وحذّر الحرس الثوري من أن "الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جريمته هذه"، وفق قوله.

وكانت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" ذكرت الإثنين أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل "مدنيَّين اثنين".

وتعد إيران حليفًا أساسيًا لرئيس النظام السوري بشار الأسد، إذ قدمت له دعمًا سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا منذ قمعه الثورة السورية عام 2011، والتي حوّلها إلى حرب دموية. وهي تؤكد تواجد عناصر من قواتها المسلحة في سوريا، لكن بمهام "استشارية"، وفق وصفها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها إيران سقوط أفراد من قواتها العسكرية بضربات إسرائيلية في سوريا، إذ سبق أن اتهمت طهران تل أبيب في 2018، بالتسبب بمقتل أربعة "مستشارين عسكريين" بضربات في محافظة حمص.

ضربات جوية متكررة

وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا التي طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، لكن وتيرتها باتت متسارعة في الأسابيع الأخيرة.

وفي 24 فبراير/ شباط الفائت، قُتل ثلاثة جنود سوريين في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق في محيط العاصمة دمشق.

وخلال شهر فبراير/ شباط وحده، سجلت أربع هجمات جوية إسرائيلية داخل سوريا، أدت إحداها إلى مقتل جندي وإصابة 5 آخرين.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close