Skip to main content

في ذكرى ميلادها.. غوغل يحتفل بـ"سندريلا الشاشة" سعاد حسني

الأربعاء 26 يناير 2022

احتفل محرك البحث الشهير غوغل، اليوم الأربعاء، بالذكرى الـ79 لميلاد الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني التي ولدت يوم 26 يناير/ كانون الثاني 1943.

فقد غيّرت شركة غوغل شعار محرّك البحث الأشهر عالميًا الخاص بها، ليتحول إلى صور كرتونية "لسندريلا الشاشة" كما قررت تخصيص "ستوريز" اليوم على إنستغرام لتعريف رواد الإنترنت على حياة النجمة الراحلة وإنجازاتها.

حياة "سندريلا الشاشة العربية"

وولدت سعاد حسني، إحدى أشهر نجوم السينما العربية خلال ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، في حي بولاق أبو العلا بالقاهرة، من أسرة فنية، ووالدها هو الخطاط محمد حسني البابا، فيما هاجر جدها من دمشق إلى القاهرة عام 1912. 

 والنجمة المصرية هي العاشرة من حيث الترتيب بين 16 أخًا وأختًا معظمهم غير أشقاء، من بينهم أختها الكبرى لوالدها الفنانة نجاة الصغيرة.

أما بداياتها الفنية فكانت في مسرحية "هامليت" لشكسبير مع عبد الرحمن الخميسي، قبل أن تبرز في دور البطولة بفيلم "حسن ونعيمة" إلى جانب الفنان محرم فؤاد عام 1959، ثم وصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلمًا كان آخرها "الراعي والنساء" عام 1991.

ويقال إن سعاد حسني التي قدمت العديد من الأفلام السينمائية والأعمال الاستعراضية، تزوجت خمس مرات. وكان زواجها الأول من المطرب عبد الحليم حافظ (1960-1965) زواجًا عرفيًا أكده البعض ونفاه البعض الآخر.

وسعاد حسني، كما يصفها كثيرون، كانت فنانة متكاملة، حيث قدمت عروضًا مسرحية ومونولوغ وسينما وراديو وتلفزيون، ولها تاريخ عريق وإرث كبير في مصر والعالم العربي بأسره.

نذكر من أشهر أفلام "السندريلا": "خلي بالك من زوزو"، و"صغيرة على الحب"، و"الزوجة الثانية"، و"العريس يصل غدًا"، و"الست الناظرة"، و"حب في الزنزانة"، و"غريب في بيتي"، وغيرها الكثير.

رحيل يكتنفه الغموض

لكن سيرة "سندريلا" العربية لا تبعث دائمًا الفرح في النفوس، بل تُقرأ من خواتيمها فعلى الرغم من مرور أكثر من عقدين من الزمن، إلا أن موتها لا يزال يلفه الغموض، فأبرز سؤال عن حياة سعاد حسني لا يزال يطرح حتى يومنا هذا هو: "هل انتحرت أم قُتلت؟".

لم تخرج الإجابات من دائرة الفرضيات وتضارب الروايات، فيوم 20 يونيو/ حزيران 2001 سقطت سعاد حسني من شرفة سكنها في لندن، فاتحةً معها الباب للتكهنات المتضاربة.

لكن الرواية الرسمية جعلتها فريسة الاكتئاب حيث استندت إلى معاناتها من مشاكل صحية في العمود الفقري جعلتها تبتعد عن الأضواء والتمثيل، واعتمدت على انتقالها إلى مصحة كانت تعالج فيها قبل الحادثة.

في المقابل، برزت رواية أخرى تقول إن سعاد حسني قُتلت قبل أن ترمى من على شرفة منزلها، فيما اتجهت الشكوك نحو وزير الإعلام المصري في ذلك الوقت صفوت الشريف، وترافقت المزاعم مع نقاشات حول الأساليب التي استخدمها في "تجنيد الممثلات للعمل معه عبر الإيقاع بهن وتصويرهن في أوضاع شخصية وخاصة بهدف السيطرة عليهن".

ورسميًا، أغلق ملف الحادثة بعد 12 عامًا من الجدل لعدم توفر الأدلة الكافية تاركًا خلفه لغز مصرع "السندريلا" في الطابق السادس من مبنى "ستيوارت تاور" في لندن من دون إجابة.

المصادر:
العربي
شارك القصة