Skip to main content

في يومها العالمي.. الفلسطينيون محرومون من أبسط حقوق الإنسان

السبت 10 ديسمبر 2022

في طريقه للمشاركة في فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وصل ممثل الاتحاد الأوروبي إلى مدخل مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وقبل وصوله كان جنود الاحتلال يغلقون الشارع ويمنعون الحركة.

ويتحكم الاحتلال في رام الله بحركة سكان المدينة، ومثلها عشرات البوابات على مداخل مدن الفلسطينيين وقراهم.

"ماذا لو كنت فلسطينيًا؟"

وفي حديث لـ"العربي"، يقول ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون فون بورغسدورف: "أسأل نفسي كثيرًا، بماذا سأشعر لو كنت فلسطينيًا؟".

ويضيف: "ولدت في بيئة أوروبية مميزة للغاية، وعندما آتي إلى هنا وأرى كل هذا الظلم اليومي، ولو كنت فلسطينيًا أول ما أريده لي ولعائلتي وأطفالي هو أن نعيش بكرامة".

وفي فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان، كان من المفترض أن يشارك موظفو مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لكنهم لم يحضروا، بسبب منعهم من قبل الاحتلال منذ عامين من دخول فلسطين لأنهم يوثقون انتهاكات إسرائيل.

انتهاكات الاحتلال

ويشير رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار دويك في حديث لـ"العربي"، إلى أن إسرائيل لا تحترم القانون الدولي ولا تحترم المنظمات الدولية وتهين منظمة الأمم المتحدة، كما أنها تهين أهم مكتب فيها معني بحقوق الإنسان، ومكتب المفوض السامي.

ويطل مكان الاحتفاء على مخيم الأمعري للاجئين الذين هجروا من ديارهم عام 1948، وهو العام ذاته التي أطلقت فيه الأمم المتحدة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

فمنذ 75 عامًا، يبحث الفلسطينيون عن حق أساسي واحد وهو حق الحياة، وهو الأساس الذي تقوم عليه جميع حقوق الإنسان، لكنه مقتول في فلسطين، حيث أن قوات الاحتلال الإسرائيلي سلبت الحق في الحياة من 216 فلسطينيًا هذا العام.

المصادر:
العربي
شارك القصة