"قاتل حتى النهاية".. وفاة صحافي هولندي شهير بعد تعرضه لإطلاق نار

توفي الصحافي الهولندي المتخصص في القضايا الجنائية بيتر ر. دي فريس اليوم الخميس، بحسب بيان صدر عن عائلته نشرته محطة "آر تي إل" الهولندية، متأثرًا بجروح خطرة أُصيب بها قبل أيام.

وقال المقربون من فريس: "بيتر قاتل حتى النهاية لكنه لم يستطع الفوز بالمعركة. مات محاطًا بمحبيه".

أمّا رئيس الوزراء، مارك روته فكتب عبر حسابه على "تويتر": "وفاة بيتر ر. دي فريس تؤثر فيَّ بعمق. إنه أمر لا يمكن تصوره".

وفي 6 يوليو/ تموز الجاري، تعرّض الصحافي البالغ من العمر 56 عامًا، لإطلاق نار بوسط أمستردام، أثناء خروجه من استوديو برنامج حواري حلّ ضيفًا عليه.

ونقل التلفزيون العام "إن سي تي في" عن شهود عيان قولهم، إنّهم سمعوا خمس طلقات نارية ورأوا الصحافي مصابًا برصاصة في رأسه.

على إثر ذلك، أعلنت الشرطة توقيف ثلاثة أشخاص، مبينة أن اثنين من الموقوفين تمّ اعتقالهما بينما كانا داخل سيارة على طريق سريع، في حين أوقف الثالث في أمستردام.

والجمعة، مثُل مشتبه بهما أمام القضاء الهولندي لفترة قصيرة.

ومدد قاضي التحقيق لمدة أسبوعين فترة احتجاز الشابين اللذين عرّفتهما وسائل إعلام وطنية بكامل إي.، وهو مواطن بولندي يبلغ 35 عامًا ويقيم في موريك (وسط)، وديلانو ج. وهو مقيم في روتردام يبلغ 21 عامًا.

وأثارت هذه الجريمة استنكار صحافيين وشخصيات سياسية من هولندا والخارج.

وعُرف الصحافي الهولندي بمساعدته الشرطة على حلّ قضايا جنائية، وفضح الكثير من العصابات ورجال المخدرات، فضلاً عن جرائم القتل والاختطاف، كما أنه غالبًا ما يتحدث باسم ضحايا هذه القضايا.