قتيل و9 مفقودين بعد تحطم طائرة أميركية صغيرة قبالة سواحل واشنطن

أعلن خفر السواحل الأميركي عن مصرع شخص فيما تبحث فرق الإنقاذ عن تسعة آخرين تم فقدانهم، بعد تحطم طائرة صغيرة قبالة سواحل ولاية واشنطن شمال غرب الولايات المتحدة، أمس الأحد.

وكانت الطائرة المائية تحلق من فرايداي هاربر في جزر سان خوان، عند الحدود الكندية الأميركية، إلى مطار تاكوما الدولي في سياتل عندما تحطمت بالقرب من بوجيت ساوند شمالي وجهتها.

وقال خفر السواحل في بيان: "تلقى مسؤلو مركز قيادة قطاع خفر السواحل في بوجيت ساوند تقريرًا عن تحطم طائرة مائية فيها تسعة أشخاص وطفل واحد".

واضاف البيان: "عثرت فرق الإنقاذ على شخص متوفى في الموقع وما زال البحث جاريا عن تسعة أشخاص في عداد المفقودين".

سفن وطائرات للبحث

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان إن "طائرة من طراز دي هافيلاند DHC-3 أوتر تحطمت في خليج موتيني قبالة جزيرة ويدبي بولاية واشنطن في حوالي الساعة 3:10 مساءً بالتوقيت المحلي يوم الأحد".

 موقع "فلايت رادار 24"، المتخصص لتتبع الرحلات الجوية، أعلن أنه سجل آخر إشارة من طائرة من طراز "هافيلاند كندا دي أتش سي-3 موضوعة في الخدمة منذ 55 عامًا، وهي طائرة مروحية ذات محرك واحد في المنطقة عند الساعة 3,05 بالتوقيت المحلي على ارتفاع 30,5 مترًا، أي قبل خمس دقائق من تحطمها".

وقال خفر السواحل في وقت متأخر من الأحد إن "سفينتي القطع البالغ طولهما 87 قدمًا ستستمران في البحث عن المفقودين، مع انضمام الطائرات للبحث عند الفجر".

ويأتي الحادث بعد أقل من شهر على اصطدام طائرتين صغيرتين، على متنهما مجتمعتين ثلاثة أشخاص، ببعضهما بعضًا قبيل هبوطهما فوق مطار محلي في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وإصابة قائد طائرة خفيفة الوزن بجروح خطيرة عندما سقطت طائرته على مبنى في مطار كاماريلو في مقاطعة فينتورا، على بعد حوالي 60 ميلًا من وسط مدينة لوس أنجلوس.