Skip to main content

قدم تعازيه للعائلة.. ملك الأردن يدين جريمة قتل الشهيدة شيرين أبو عاقلة

الأحد 15 مايو 2022

قدّم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، تعازيه لعائلة الصحافية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، واصفًا الحادثة بأنها "جريمة" وتعد "خرقًا للقانون الدولي" و"تعدّ على حرية الصحافة". وسبق ذلك تواصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع عائلة الراحلة أيضًا، معربًا لها عن "تعازيه العميقة".

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه الملك الأردني، مع أنطون أبو عاقلة شقيق الفقيدة، معربًا عن "إدانته للجريمة التي ارتكبت بحقها أثناء تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين"، حسبما أفاد بيان للديوان الملكي.

وأضاف البيان أن الملك "أعرب عن خالص التعازي لذويها ولزملائها الصحافيين والإعلاميين بهذا المصاب الأليم"، معربًا عن "استنكاره للجريمة، التي تعد خرقًا للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية وتعديا على حرية الصحافة".

وأشاد الملك خلال الاتصال بـ"مسيرة الفقيدة المهنية، وتميزها في تأدية مهامها لنقل الأحداث بشجاعة من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونقل معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق".

وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي كتب على صفحته على "تويتر" الجمعة إن "كل المعطيات وشهود العيان تدل على أن الشهيدة قتلت برصاص جنود الاحتلال"، مشيرًا إلى أن "الجريمة تستوجب تحركًا دوليًا، إسرائيل تتحمل مسؤولية ما يجري بتكريس الاحتلال. لا سلام وأمن ما بقي الاحتلال".

وأكد الصفدي أن "العدوان الإسرائيلي اللاإنساني المقيت على مشيعي جثمان الشهيدة أبو عاقلة يستوجب يقظة ضميرية عالمية تلجم هذه العدوانية".

بلينكن يعزي أسرة الراحلة

وقبل ساعات، أجرى بلينكن مكالمة هاتفية مع أفراد أسرة الصحافية الراحلة، وذلك أثناء توجهه السبت إلى برلين للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي، عقب انتقاده استخدام إسرائيل القوة خلال جنازتها، بحسب ما ذكر مسؤول في الخارجية الأميركية اليوم الأحد.

واستشهدت أبو عاقلة الصحافية البارزة العاملة في قناة الجزيرة القطرية برصاصة الأربعاء في جنين بالضفة الغربية المحتلة لدى تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية.

وحمّلت شبكة "الجزيرة"، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية قتل أبو عاقلة "بدم بارد" ووصفته بـ"الاغتيال". وبعدما اعتبر الجيش الإسرائيلي الجمعة أن الصحافية قد تكون قتلت بنيران فلسطينية، ذكر لاحقًا أنه لا يستبعد أن يكون أحد جنوده قد أطلق النار.

وخلال تشييعها المهيب الجمعة، كاد نعشها يسقط أرضًا عندما انهالت عناصر الشرطة على حامليه بالضرب بالهراوات، قبل أن يتمّ تقويمه ورفعه في اللحظة الأخيرة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة