قصف على وسط قطاع غزة وجنوبه.. مزيد من الشهداء والجرحى
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الدموي بلا هوادة على قطاع غزة لليوم الـ194 على التوالي، وسط استمرار عمليات القصف لا سيما على مناطق وسط القطاع وجنوبه.
فقد استشهد 7 فلسطينيين بينهم 4 أطفال في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بينما استشهد فلسطينيان في قصف استهدف منزلًا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلًا عن مصادر محلية، بفقدان 9 أشخاص نتيجة استهداف المنزل في حي الشجاعية.
وأشارت الوكالة إلى شن طيران الاحتلال غارات على شارع صلاح الدين وحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، إضافة إلى قصف مسجد أبو بكر الصديق في حي الصبرة بمدينة غزة.
ووفقًا لوكالة "رويترز"، قال مسعفون وسكان، إنّ الدبابات الإسرائيلية عادت إلى مناطق في بيت حانون وحاصرت مدارس لجأت إليها عائلات نازحة في شمال قطاع غزة. وأشار سكان إلى انقطاع الإنترنت في بيت حانون وجباليا شمال القطاع.
دعوات إلى عدم التصعيد بين إسرائيل وإيران
وعلى صعيد آخر، توعّدت إسرائيل بالردّ على الهجوم الإيراني غير المسبوق على الرغم من الدعوات إلى تجنّب التصعيد في الشرق الأوسط في ظلّ الحرب الدائرة قي قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل أنّها قتلت في ضربات شنّتها في جنوب لبنان قياديَّين وعنصرًا في الوحدة الصاروخية لحزب الله.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التحلي بـ"الهدوء"، مؤكدًا أن التصعيد "لا يصبّ في مصلحة أحد". كما حمّل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي مسؤولية الهجوم الإيراني الأخير.
من جهته، أعلن البيت الأبيض أنّ الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على إيران، مشيرًا إلى أنّه "يتوقّع" أن يحذو حلفاء آخرون لواشنطن حذوها قريبًا.
أما مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل فقد أعلن أنّ الاتحاد يعتزم توسيع دائرة عقوباته المفروضة على إيران بعد الهجوم على إسرائيل.
وحذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أنّ مزيدًا من التصعيد في الشرق الأوسط قد تكون له "تداعيات كارثية" وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي.