
تثير جبهة لبنان الاهتمام، وسط تساؤلات عن احتمال اشتعالها تزامنًا مع معركة طوفان الأقصى، في ضوء استنفار واضح على الحدود الجنوبية، وتوتر متجدّد بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
لا يزال الهدوء الحذر يسود عند الحدود بين جنوب لبنان وفلسطين المحتلة تزامنًا مع الهدنة التي تم تمديدها ليومين في غزة.
استغل أهالي إحدى البلدات اللبنانية التي تطل تمامًا على مواقع إسرائيلية الهدنة التي فُرضت في هذه الجبهة مع اتفاق تبادل الأسرى بين حماس وتل أبيب.
يسود الهدوء الحذر جبهة لبنان بعد أكثر من شهر ونصف من القصف المتبادل بين "حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة، وجيش الاحتلال من جهة أخرى.
هذا الاستهداف هو الأول منذ دخول الهدنة في قطاع غزة حيز التنفيذ، حيث شهدت الجبهة الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة هدوءًا نسبيًا أمس الجمعة.
خيّم صباح اليوم الجمعة هدوء في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، تزامنًا مع بدء سريان اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
قال مراسل "العربي" من جنوب لبنان علي رباح، إن بلدة عيتا الشعب التي جال فيها كان يصعب الدخول إليها لولا الهدوء التام على الحدود.
لفت مراسل "العربي" إلى أن آخر القذائف الإسرائيلية سقطت على جنوب لبنان قبل ربع ساعة من دخول الهدنة في غزة حيّز التنفيذ.
تعرضت عدد من المناطق جنوب لبنان لقصف بقذائف الفسفور والقنابل الحارقة، فيما استهدف حزب الله تموضعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي.