Skip to main content

قضية العنصرية بحق راشفورد في مصر.. ماذا جرى في جلسة المحاكمة الأولى؟

الخميس 7 يوليو 2022

عقدت المحكمة الاقتصادية في المنصورة، أولى جلساتها، اليوم الخميس، للبت في قضية ادعاء لاعب منتخب إنكلترا ماركوس راشفورد، ضد طالب مصري.

وفي يونيو/ حزيران المنصرم، أوكل لاعب مانشستر يونايتد مجموعة من المحامين المصريين لمقاضاة طالب في كلية الطب في محافظة الشرقية بالبلاد، بسبب تعليق حمل ألفاظًا عنصرية، وتهديدات بحقه.

ونقلت صحيفة الأهرام المصرية، أن المحكمة التي انعقدت في محافظة الدقهلية، اليوم، قررت تأجيل النظر بقضية الطالب المقيم بمركز أبو حماد في محافظة الشرقية، وتوجيهه عبارات عنصرية بحق راشفورد، عبر حسابه الرسمي على تويتر لجلسة 31 اغسطس/ آب المقبل للنطق بالحكم.

وقالت تقارير محلية، نقلًا عن وكلاء دفاع نجم الشياطين الحمر: إن الهدف من القضية هو ردع من يفكر باستخدام وسائل التواصل، بهدف الإساءة، بينما أشار محامي الطالب في الجلسة أن أدلة الاتهام غير موجودة.

وأكد محامي الطالب المصري أنه لم يقصد توجيه السباب أو العنصرية ضد اللاعب، لكنه كان غاضبًا فقط من أداء لاعب مانشستر يونايتد في إحدى المباريات، مشيرًا إلى أن الطالب قام بحذف ما كتبه بعد ذلك.

وكانت صحيفة اليوم السابع، قد نقلت في وقت سابق، عن المحامي المصري سيد سلامة بأنه أصيب بدهشة حين قصده الطالب للدفاع عنه في قضية رفعها النجم العالمي، وقال سلامة: "تعجبت أن النجم الإنكليزي قرر مقاضاة مشجع في قرية مصرية".

وقال سلامة: "لقد ترافع 10 محامين ضد الطالب لصالح راشفورد، حتى أن المحكمة كانت متعجبة من القضية، والجلسة استغرقت فترة طويلة؛ بسبب مرافعات المحامين، قبل تأجيلها ليوم 7 يوليو/ تموز المقبل".

وأضاف أن محامي راشفورد المصريين طلبوا تعويضًا بقيمة 15 ألف جنيه بشكل مؤقت، قبل تحديدهم مبلغ التعويض الذي يطلبه اللاعب.

وعقب إهداره ضربة الترجيح في نهائي بطولة يورو 2020، خلال شهر يونيو/ تموز الماضي، تعرض راشفورد لسيل من الإساءات العنصرية على مواقع التواصل. 

وكشف تقرير نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في الشهر الماضي عن أن أكثر من نصف اللاعبين في بطولتي أوروبا وكأس الأمم الإفريقية العام الماضي تعرضوا لإساءات عنصرية عبر الإنترنت.

المصادر:
العربي
شارك القصة