Skip to main content

قطاع مهمل.. ما تأثير الاشتباكات على التعليم في السودان؟

الثلاثاء 16 مايو 2023

يواجه الطلاب في المدارس والجامعات السودانية مصيرًا مجهولًا، إذ أثرت المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف شهر أبريل/ نيسان الماضي والأزمات السابقة بصورة مباشرة على سير العملية التعليمية.

ويقف 500 ألف طالب وطالبة يفترض أن يخضعوا هذا العام لامتحانات الشهادة الثانوية، أمام مصير غامض بعد تضرر المدارس في ولاية الخرطوم وتعطل التدريس فيها.

تأثير الاشتباكات على التعليم بالسودان

ودفع إغلاق المدارس إلى انقطاع ملايين الطلاب عن التعليم، حيث تعطل هذا القطاع كليًا في ولاية الخرطوم بسبب تضرر المدارس جراء الحرب.

وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت تأجيل الشهادة الثانوية لهذا العام إلى العاشر من يونيو/ حزيران المقبل.

وقبل بدء المعارك في السودان، كان هناك 7 ملايين طفل غير ملتحقين في المدارس، إضافة لنحو 70% من الأطفال في سن العاشرة غير قادرين على القراءة بسبب تراجع جودة التعليم.

قطاع تعليمي مهمل

وفي هذا الإطار، قالت الإعلامية السودانية شهد التاي: إن قطاع التعليم في السودان يشبه بقية القطاعات في البلاد التي تأثرت بالاشتباكات في الخرطوم.

وأضافت التاي، في حديث لـ"العربي" من استديوهات لوسيل، أن النظام التعليمي كان يعاني قبل الحرب، حيث كانت هناك تحذيرات أممية من تسرب نحو 6 مليون طالب من المدارس.

ونوهت التاي إلى أن أغلب الفصول الدراسية كانت قد أكملت السنة باستثناء امتحانات الحصول على شهادة الابتدائي والثانوية العامة، مضيفة أن الوزارات في الولايات تحاول إكمال الامتحان.

وألمحت التاي، إلى أنه في ظل الاشتباكات لا يمكن إقامة امتحانات في الخرطوم، وذلك بسبب تواجد قوات الدعم السريع في بعض الأحياء.

وذهبت للقول: "إن العملية التعليمية لم تكن من أولويات النظام السابق من ناحية تحسينها، بل هناك صرف على الجيش في دولة تعتمد على القمع ويستشري فيها الفساد كذلك".

المصادر:
العربي
شارك القصة