باتت التظاهرات في السودان شبه يومية منذ وقوع الانقلاب العسكري، حيث جدّد المحتجون مطالبهم بالعودة إلى الحكم المدني ومحاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين.
نُظمت التظاهرات غداة إفراج السلطات السودانية عن اثنين من قادة الحزب الشيوعي المناهض للانقلاب بعد يوم من اعتقالهما، بحسب الحزب.
عاد السودانيون بقوة إلى الشوارع في احتجاجات مناهضة للانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش، وطالبوا بعودة الحكم المدني الديمقراطي.
قال الرجل المقنّع: "نحن لا نخاف.. سوف نبقى نخرج للاحتجاج والتظاهر حتى تحرير بلادنا، وسنواصل مواجهة قوات الأمن ورصاصهم".
شهد وسط العاصمة الخرطوم انتشارًا أمنيًا مكثفًا، وإخلاء للمواطنين وإغلاقًا للمحلات التجارية قبل خروج المظاهرات.
أعلنت الثلاثية الأممية اليوم بدء محادثات غير مباشرة بين الأطراف السودانية لحل الأزمة السياسية في البلاد خلال هذا الأسبوع.
أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حرص بلاده على استقرار الفترة الانتقالية للوصول إلى مرحلة التحول الديمقراطي.
نشأت "لجان المقاومة" عقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات في الأحياء والمدن.