يواجه السودان معضلة تفشي وباء الكوليرا بعد أكثر من سبعة أشهر على اندلاع الحرب وسط تحذيرات من الأمم المتحدة بسبب الانتهاكات بحق المدنيين.
أفاد شهود عيان عن انتشار جثث لأشخاص بالزي العسكري في شوارع أم درمان، ما عكس ضراوة المعارك في ضاحية غرب الخرطوم الكبرى.
أشارت أبرز مسؤولة أممية في السودان إلى تقارير مروعة عن العنف وحالات اختفاء قسري واحتجاز تعسفي وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والأطفال.
تتواصل المعارك في كل من الخرطوم وإقليم دارفور في ظل إخفاق مفاوضات جديدة هذا الأسبوع حول وقف إطلاق النار ترعاها السعودية والولايات المتحدة.
بينما نفى زعماء القبائل العربية علانية اشتراكهم في عمليات التطهير العرقي في الجنينة، قالت قوات الدعم السريع إنّها لم تُشارك في ما وصفته بـ "الصراع القبلي".
استؤنفت محادثات السلام السودانية بين الطرفين برعاية أميركية- سعودية في مدينة جدة في 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
تقترب المواجهة العسكرية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع من تخوم أبيي والحدود مع جنوب السودان.
أدى الصراع بين الجنرالين المتنافسين إلى شلّ الخدمات الأساسية في السودان وتدمير أحياء بأكملها في العاصمة وإقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد.