Skip to main content

قلوب اللبنانيين تصلي لـ"صانع الفرح".. المدرب غسان سركيس يعاني بسبب كورونا

الأربعاء 17 فبراير 2021
نُقِل سركيس إلى العناية المركزة مجددًا بعد إصابته بضيق تنفس شديد جراء فيروس كورونا

أثار خبر تدهور صحة المدرب اللبناني غسان سركيس قلقًا لدى العديد من اللبنانيين، عبروا عنه على مواقع التواصل الاجتماعي. ويرقد سركيس في مستشفى خاص حاليًا تحت العناية المركزة بعد إصابته بفيروس كورونا.

وقال مصدر مقرّب من سركيس لموقع "التلفزيون العربي": إن المدرّب الوطني كان قد خرج من العناية المركزة بعد تجاوزه العوارض القاسية للفيروس، لكنه عاد وشعر بتوعّك وضيق تنفس شديد ليلة أمس الثلاثاء، فأعادت عائلته إدخاله إلى العناية المشددة مرة أخرى.

وأضاف المصدر نفسه أن سركيس عاد منذ ثلاثة أسابيع إلى لبنان قادمًا من السعودية، ويتخوّف أقرباؤه أن تكون العدوى قد أصابته خلال الرحلة الجوية. وأعرب عدد من الناشطين والسياسيين في لبنان عن أملهم بتجاوز المدرب للخطر والعودة إلى الملاعب.

ويعدّ سركيس أحد أهم المدربين الوطنيين في لبنان، فهو من رواد الحقبة الذهبية للسلة اللبنانية. وأشرف المدرب الشهير على فريق الحكمة من العام  1992 إلى العام 2003، باستثناء موسم 1995، وأحرز معه بطولة لبنان لكرّة السلّة 7 مرات، ومثلها في بطولة "كأس لبنان". ثم نال فريق الحكمة مع سركيس بطولة العرب مرتين متتاليتين خلال عامي 1998 و1999، لكن اللقب الأبرز كان بطولة أندية آسيا لعامين أيضًا في 1999 و2000.

وكان سركيس قد انتقل إثر خلاف مع إدارة نادي الحكمة إلى غريمه التقليدي النادي الرياضي عام 1995 فمنحه اللقب، كاسرًا احتكار الفريق "الأخضر" الذي صنعه بنفسه مع كوكبة من نجوم اللعبة التاريخيين في لبنان، أمثال إيلي مشنتف وفادي الخطيب وغيرهم. 

وأطلق عشاق اللعبة على سركيس لقب "صانع الفرح"، كونه المدرب اللبناني الأول الذي منح البلاد بطولة دولية بحجم "أبطال آسيا".

كما ساهم سركيس في لعب الحكمة في بطولة العالم للأندية التي أقيمت في إيطاليا حينها، وفي جعبة سركيس العديد من الألقاب والإنجازات المحلية والدولية في البطولات الودية العربية، كما أشرف المدرب اللبناني على فريق الاتحاد السوري، وأحرز معه مرتين الميدالية الفضية في دورة دبي الدولية.

المصادر:
مواقع التواصل
شارك القصة