قمع عابر للحدود.. بلينكن ينتقد محاولة بيلاروسيا إجبار لاعبة أولمبية على العودة إلى بلادها

انتقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محاولة بيلاروسيا إجبار عدّاءة مشاركة في أولمبياد طوكيو على العودة إلى البلاد، ووصفها بأنها "قمع عابر للحدود" غير مقبول.

وكتب بلينكن على تويتر اليوم الثلاثاء: "حاول نظام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو ارتكاب فعل آخر من صور القمع العابرة للحدود، عبر محاولة إجبار الأولمبية كريستينا تسيمانوسكايا على المغادرة لمجرد أنها مارست حقها في حرية التعبير".

وأضاف: إن "مثل هذه الأفعال تخالف الروح الأولمبية، وهي إهانة للحقوق الأساسية ولا يمكن التغاضي عنها".

وقالت مجموعة من مشجعيها: إن تسيمانوسكايا، التي احتمت بسفارة بولندا في طوكيو بعد رفضها أوامر فريقها بالعودة إلى بلادها، ستسافر إلى بولندا يوم الأربعاء إذ منحتها وارسو تأشيرة إنسانية.

وكان مارسين برزيداتش المسؤول في وزارة الخارجية البولندية قد كتب على تويتر في وقت سابق، قائلًا: إن العداءة "حصلت على تأشيرة إنسانية ويمكنها مواصلة مسيرتها الرياضية في بولندا إذا اختارت ذلك".

وشوهدت الرياضية البيلاروسية أمس وهي تترجل من سيارة خاصة لتدخل مبنى السفارة البولندية في طوكيو.

أوامر عليا

ورفضت العدّاءة السفر من طوكيو يوم الأحد عندما وصلت إلى المطار على عكس رغبتها، وذلك بعد أن انتقدت مدربي بلادها في ألعاب القوى بصورة علنية في أولمبياد طوكيو.

وشاركت تسيمانوسكايا (24 عامًا) في تصفيات سباق 100 متر للسيدات يوم الجمعة، وكان من المفترض أن تشارك في تصفيات سباق 200 متر أمس لكنها قالت يوم الأحد: إنها اقتيدت إلى المطار لركوب طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية لتتوقف مشاركتها في الأولمبياد.

وأعلنت في رسالة لها: "جاءني كبير المدربين وقال: إن هناك أوامر عليا باستبعادي".

وتابعت: "في الخامسة عصرًا جاؤوا إلى غرفتي وأمروني بحزم حقائبي ونقلوني إلى المطار". لكنها رفضت ركوب الطائرة وقالت: "لن أعود إلى روسيا البيضاء"؛ وطلبت حماية الشرطة اليابانية في المطار.