كرة القدم لا تعرف المستحيل.. ريفير بلايت يفوز بدون حارس مرمى وبغياب 20 لاعبًا

حقق فريق ريفر بليت الأرجنتيني فوزًا تاريخيًا على فريق سانتا الكولومبي بنتيجة 2-1 ضمن دوري المجموعات في كأس " ليبرتادوريس" للأندية الأبطال في أميركا الجنوبية. 

وتكمن أهمية هذا الفوز بما رافقه من تعرض الفريق الأرجنتيني قبل المباراة للإعلان عن إصابة 20 لاعبًا في صفوفه بما فيهم حارس مرماه الأساسي وبدلائه بفيروس كورونا.

وتقدم الفريق بطلب إشراك الحارس الثاني في فريقه الرديف فرفضت الهيئة الإدارية للبطولة الطلب، بعدما لعب الحارس في بطولة الأرجنتين المحلية، وبالتالي حتمت الإجراءات أخذ الاحتياطات الكافية لعدم اختلاطه بلاعبين آخرين. 

وكان ريفر بليت كسائر الفرق المشاركة سجل 32 لاعبًا للمشاركة في البطولة. ومع غياب هذا العدد خاض الفريق الأرجنتيني مباراته بـ 11 لاعب فقط، وبدون حارس مرمى أصيل، وبلا دكة احتياط، الأمر الذي دفع مدرب الفريق مارسيليو غاياردو للاستعانة بلاعبه المخضرم في خط الوسط إنزو بيريز صاحب الـ35 عامًا ليلعب في مركز حراسة المرمى. 

والمفارقة، أن بيريز نفسه كان مصابًا قبل المباراة وخضع لعلاج في ساقه قبل المباراة. لكنه أنهى المباراة بجائزة أفضل لاعب. 

وأبلى بيريز بلاء حسنًا خلال المباراة، وتمكن لاعبو ريفر بليت من السيطرة على المباراة عبر التمريرات المتبادلة الكثيفة، ليتمكنوا من إبعاد الخطر عن بيريز قدر الإمكان. 

واستطاع لاعبو بليت أن يسجلوا مرتين، فتقدموا عبر فابريتسيو أنخيليري في الدقيقة الثالثة، وبعد ثلاث دقائق لاحقة عزز جوليان ألفاريز من تقدم صاحب الأرض. وقلّص كيلفن أوسوريو الفارق لسانتا في الدقيقة 73، قبل أن يشرك الفريق الكولومبي لاعبه هولمان ماكورميك البالغ عمره 15 عامًا، ليضيف مزيدًا من الأحداث الاستثنائية إلى هذه المباراة في تاريخ البطولة.