Skip to main content

كورونا الهند.. الكارثة الصحية مستمرة والصين تسخر من محارق الجثث

الإثنين 3 مايو 2021

لا تزال الهند تحتل المركز الثاني بعد البرازيل في خط المواجهة الأول مع فيروس كوفيد-19، حيث سجلت مجددًا نحو 400 ألف إصابة يومية وحصيلة وفيات بلغت 3700.

وتواصل مستشفيات البلاد ولا سيما في العاصمة نيودلهي، اكتظاظها بالمرضى، مع استمرار معاناتها من شح حاد في الأسرّة والأدوية والأكسجين.

وينتهي المطاف بالمتوفين بالفيروس في المدافن أو في محارق الجثث التي لا يتوقف عملها على مدار الساعة، والتي تظهر حجم الكارثة التي تواجهها الهند، لكنّها بالنسبة للصين ليست كذلك.

فقد سخر منشور مرتبط بالحزب الشيوعي الصيني منها وقارن بين النار الناجمة عن إطلاق صاروخ صيني، ونار حرق جثث ضحايا فيروس كورونا في الهند.

ومن جهة ثانية، تتدفق المساعدات الطبية المقدمة من العديد من الدول إلى الهند، وكان آخرها طائرة شحن أرسلتها فرنسا، محملة بـ 28 طنًا من التجهيزات الطبية.

ولمواجهة هذه الكارثة، فرضت ولاية هندية شكلاً من أشكال القيود، لكن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لم تفرض إجراءات العزل على مستوى البلاد.

وأثارت الحكومة الغضب العام بعدما سمحت بتجمعات انتخابية وبإقامة احتفالات دينية، في ظل هذه الأزمة الصحية.

وترجم الناخبون غضبهم في صناديق الاقتراع؛ إذ تشير اتجاهات التصويت الأولية إلى فشل الحزب القومي الهندوسي الذي يتزعمه مودي في تحقيق مكاسب في 4 انتخابات ولائية حديثة.

ولأنّ وتيرة حملة التلقيح التي أطلقتها السلطات بطيئة، مع رفض الحكومة فرض القيود الخاصة بكورونا، فإن جميع المؤشرات تدل على أن الفيروس سيواصل انتشاره في بلاد المليار و300 مليون نسمة.

المصادر:
العربي
شارك القصة