كورونا الهند وصلت إلى إيران.. رصد 3 إصابات في محافظة قم

أعلنت إيران، الأربعاء، رصد ثلاث إصابات بالنسخة المتحورة الهندية من فيروس كوفيد-19، التي تسببت بكارثة صحية في الهند مؤخرًا، بعد ارتفاع كبير في عدد الإصابات.

وأفاد وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي بأنه تم تحديد ثلاث حالات مؤكدة، بين رعايا من الهنود الموجودين في محافظة قم.

ولفت نمكي الى أن الموجة بدأت بالانحسار "تدريجيًا في بعض المحافظات"، لكن في الوقت نفسه، شدد على أن العاملين في المجال الصحي باتوا "متعبين بشدة" جراء مكافحة الوباء، داعيًا جميع المواطنين إلى الالتزام بالاجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي.

أمّا مدير دائرة العلاقات العامة في الوزارة كيانوش جهانبور، فقال في تصريح لوكالة "فرانس برس": إن هذه الحالات هي أولى الإصابات المؤكدة بالمتحور الهندي في إيران.

وفي فبراير/ شباط 2020، سجّلت طهران رسميًا في قم، أولى حالات كوفيد-19 في إيران. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الجمهورية الإسلامية أكثر دول المنطقة تأثرًا بالفيروس.

كما سجلت منذ أواخر مارس/ آذار، ارتفاعًا في عدد الإصابات والوفيات، حيث اعتُبرت الموجة الرابعة "الأشد" حتى الآن.

وبحسب الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة الإيرانية أمس الأربعاء، فقد تسبّب الفيروس بوفاة 73,568 شخصًا من أصل مليونين و591 ألفًا و609 إصابات.

وسبق لمسؤولون إيرانيين، بينهم نمكي، التأكيد على أن الأرقام الرسمية لا تعكس بشكل كامل الأرقام الفعلية.

وأطلقت إيران في فبراير/ شباط الماضي حملة تلقيح وطنية للقضاء على الفيروس، لكنها تمضي بأقل من السرعة والانتشار المطلوبين، إذ لا خطة حكومية واضحة للتلقيح كما أنّ السوق السوداء للقاحات أصبحت منتشرة.

وإضافة إلى الاستيراد، تأمل إيران في البدء بإنتاج لقاحات محلية قريبًا، بناء على مشاريع يتم تطويرها محليًا، بلغ بعضها مرحلة الاختبارات السريرية.