Skip to main content

كوريا الشمالية تطلق ما يُشتبه بأنهما صاروخان باليستيان في البحر

الخميس 25 مارس 2021
اختبرت بيونغ يانغ في 2017 صواريخ قادرة على الوصول إلى البرّ الأميركي بأسره

ذكر مسؤولون في سول وطوكيو وواشنطن أن كوريا الشمالية أطلقت، اليوم الخميس، ما لا يقل عن مقذوفين تشتبه اليابان بأنهما صاروخان باليستيان، وذلك في أول اختبار من هذا القبيل ترد أنباء بشأنه منذ تولّي الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في يناير/ كانون الثاني.

وإطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية محظور بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، وإذا تأكد الإطلاق فسيمثل تحديًا جديدًا لجهود بايدن للحوار مع بيونغ يانغ، التي قوبلت بالرفض حتى الآن.

وأشارت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إلى أن ما لا يقل عن "مقذوفين غير محدَدي النوع" أُطلقا في البحر من مقاطعة هامغيونغ الجنوبية على ساحل كوريا الشمالية الشرقي.

اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي

ولفتت الهيئة إلى أن وكالات المخابرات الكورية الجنوبية والأميركية تعكف على تحليل بيانات الإطلاق من أجل الحصول على معلومات إضافية.

وسيعقد البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية اجتماعًا طارئًا لمجلس الأمن القومي لبحث عملية الإطلاق. وأكد مسؤولون أميركيون أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفات جديدة، دون الخوض في تفاصيل عددها أو نوعها.

وقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا إن المقذوفين صاروخان باليستيان سقطا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلاده.

ولفت إلى أن آخر تجربة على إطلاق صاروخ باليستي أجرتها بيونغ يانغ تعود إلى 29 مارس/ آذار 2020. 

وأوضح أنه "سيبحث باستفاضة" القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية ومنها عملية الإطلاق هذه، مع بايدن خلال زيارته الأسبوع المقبل.

صاروخان قصيرا المدى

وحذر خفر السواحل الياباني في وقت سابق السفن من الاقتراب من أي أجسام سقطت، وطلب منها بدلًا من ذلك أن تمدّه بأي معلومات ذات صلة بالواقعة.

وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارات عدّة تحظر على بيونغ يانغ مواصلة برامجها التسلّحية في المجالين النووي والباليستي.

وعلى الرّغم من العقوبات الدولية المشدّدة التي تخضع لها فقد تمكّنت بيونغ يانغ من إحراز تقدّم سريع في مجال تطوير قدراتها الصاروخية في عهد الزعيم كيم جونغ-أون، إذ إنّها اختبرت في 2017 ـ في ذروة التوتر بينها وبين واشنطن ـ صواريخ قادرة على الوصول إلى البرّ الأميركي بأسره.

وكان مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون قالوا إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيري المدى يوم الأحد، غير أن بايدن قلل من شأن التجربة قائلًا إنها "عمل عادي". وأفاد مسؤولون في واشنطن بأنهم لا يزالون مستعدين للحوار.

وجاء إطلاق ذينك الصاروخين بعد زيارة إلى المنطقة قام بها وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان أنتوني بلينكين ولويد أوستن لمناقشة قضايا التحالف والأمن في المنطقة، حيث يُنظر إلى الشمال على أنه تهديد مركزي.

المصادر:
وكالات / العربي
شارك القصة