Skip to main content

كولومبيا تدافع عن عملية عسكرية تؤكد منظمات حقوقية أن قتلاها مدنيون

الخميس 7 أبريل 2022
استهدف الجيش المقاتلين الذين يرفضون اتفاق سلام أبرمته "فارك" مع الحكومة عام 2016

شدّدت بوغوتا الأربعاء على "مشروعية" عملية عسكرية أسفرت عن مقتل 11 شخصًا، يؤكّد الجيش الكولومبي أنّهم متمرّدون سقطوا في المعارك، بينما تقول منظمات حقوقية وسكان إنّ القتلى مدنيون.

وقال وزير الدفاع الكولومبي دييغو مولانو لصحافيين: إنّ "هذه عملية مشروعة تمّ التخطيط لها منذ أكثر من خمسة أشهر استنادًا إلى معلومات من أجهزة الاستخبارات".

وكانت منظمة "أوبياك" التي تدافع عن حقوق السكّان الأصليين في منطقة الأمازون الكولومبية، قد أكّدت مقتل حاكم من السكان الأصليين، وثلاثة من السكان خلال العملية العسكرية التي نفّذها الجيش في 29 مارس/ آذار في بلدة بويرتو ليغويزامو (جنوب).

وبعد يومين من العملية العسكرية قال أوسكار دازا المتحدّث باسم أوبياك: إنّ "القتلى الذي سقطوا بأيدي الجيش ليسوا مقاتلين بل مدنيون، بينهم رفاق من السكّان الأصليين".

وكان الجنرال ألبرتو رودريغيز أعلن في نهاية مارس أنّه شنّ عملية عسكرية في بويرتو ليغويزامو أسفرت عن مقتل 11 مسلّحًا على الأقلّ من المتمرّدين الذين انشقّوا عن حركة التمرّد السابقة فارك، بسبب رفضهم اتفاق السلام الذي أبرمته الحركة المتمردة مع بوغوتا عام 2016.

وقال الجنرال ألبرتو رودريغيز يومها إنّ القتلى ينتمون إلى "سيغوندا ماركويتاليا"، أحد الفصيلين الرئيسين اللذين انشقا عن القوات المسلّحة الثورية السابقة لكولومبيا (فارك، ماركسية).

ويقود هذا الفصيل الرجل الثاني السابق في فارك، إيفان ماركيز، الرجل الثاني السابق في الحركة والمفاوض باسمها خلال محادثات السلام.

والثلاثاء جدّد الرئيس إيفان دوكي التأكيد على أنّ العملية كانت "مشروعة".

وجيش التحرير الوطني هو الميليشيا الوحيدة، التي لا تزال نشطة في البلاد منذ توقيع اتفاق السلام مع "فارك" عام 2016.

لكن مئات من المنشقين عن "فارك" يواصلون القتال في مناطق عدة مع الاتجار بالمخدرات واستغلال المناجم بطريقة غير قانونية فضلًا عن الابتزاز.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة