كيف تناولت الصحف البريطانية خبر إصابة كيت ميدلتون بالسرطان؟
تصدّر خبر تشخيص إصابة أميرة ويلز كيت ميدلتون بالسرطان، الصفحات الأولى للصحف البريطانية الصادرة اليوم السبت، مصحوبًا برسائل دعم مقرونة بانتقادات لأولئك الذين تكهّنوا بشأن صحتها.
وقالت كيت أمس الجمعة، إنّها تخضع لعلاج كيميائي وقائي بعد أن كشفت فحوصات طبية إصابتها بالسرطان، وذلك بعد خضوعها لعملية جراحية كبيرة في البطن في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومثّلت هذه الأخبار "صدمة صحية جديدة" للعائلة المالكة في بريطانيا، خاصة أنّ الملك تشارلز يخضع أيضًا للعلاج من السرطان.
ونشرت جميع الصحف الصادرة اليوم أخبار الأميرة كيت مصحوبة بصورتها في أثناء إلقاء رسالتها المصوّرة التي سُجّلت في وندسور الأربعاء.
وعنونت صحيفة "ذا صن": "كيت، لستِ وحدك"، وأشارت إلى أنها تلقّت "فيضًا كبيرًا من الحب والدعم"، في حين كتبت منافستها "ديلي ميرور": "كيت تكشف عن صدمة الإصابة بالسرطان"، وتحدّثت عن كلمات الأميرة حول كيف وجب عليها توضيح هذه الأخبار لأطفالها.
واقتبست صحيفة "ديلي تليغراف" قول الأميرة: "كان السرطان صدمة كبيرة"، لكن الصحيفة أشارت إلى أنّها قالت إنّها "ستكون على ما يرام".
رسائل دعم لكيت ميدلتون
بدورها، تحدّثت صحيفة "ديلي ميل" عن أولئك الذين تكهّنوا في الأسابيع القليلة الماضية بصحتها، متسائلة: "كيف يشعر الآن كل هؤلاء السيئين الذين كتبوا تعليقات مزعجة على الإنترنت؟".
وتدفّقت رسائل الدعم لكيت أمس الجمعة، ومن بينها رسائل من الملك تشارلز والأمير هاري ورئيس الوزراء ريشي سوناك ورئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي والرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال سوناك: إنّ كيت "أظهرت شجاعة كبيرة" في بيانها، مضيفًا أنّها "تعرّضت لمعاملة قاسية من شرائح معينة من وسائل الإعلام حول العالم وعلى وسائل التواصل الاجتماعي".