Skip to main content

كييف تعد أوروبا بالكهرباء رغم نكبة "فولهيرسك".. ماذا قال الانفصاليون؟

الخميس 28 يوليو 2022

ستصدّر أوكرانيا مزيدًا من الكهرباء إلى الاتحاد الأوروبي الذي يواجه أزمة على صعيد الطاقة على إثر الحرب الروسية، وفق ما أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، حيث قال في كلمته اليومية: "نحن نتهيّأ لزيادة صادراتنا من الكهرباء إلى مستهلكين في الاتحاد الأوروبي".

وأوضح زيلينسكي أن "صادراتنا ستسمح ليس فقط بزيادة مدخولنا من العملات الأجنبية بل ستساعد أيضًا شركاءنا على مقاومة الضغط الذي تمارسه روسيا على صعيد الطاقة"، بعدما خفّضت موسكو بشكل كبير ضخ الغاز إلى أوروبا. مؤكدًا: "سنجعل أوكرانيا تدريجيًا واحدة من الجهات الضامنة لأمن الطاقة الأوروبي".

فولهيرسك.. ثاني أكبر محطة للطاقة

جاءت تصريحات زيلينسكي بعد إعلان كبير مستشاريه أوليكسي أريستوفيتش في مقابلة له نشرت على موقع يوتيوب، أمس، أن القوات الروسية استولت على ثاني أكبر محطة للطاقة في البلاد، مشيرًا إلى أن موسكو تقوم بعملية "إعادة انتشار شاملة" لقواتها في ثلاث مناطق جنوبية.

وكانت القوات المدعومة من روسيا قد أعلنت الاستيلاء على محطة فولهيرسك لتوليد الكهرباء والتي تعمل بالفحم وتعود إلى الحقبة السوفييتية. وقال ريستوفيتش: "لقد حققوا تقدمًا تكتيكيًا محدودًا. لقد استولوا على فولهيرسك". 

أزمة الطاقة

وفي منتصف مارس/ آذار تم ربط شبكة الكهرباء الأوكرانية بالشبكة الأوروبية، لضمان استمرار تدفق الإمدادات على الرغم من الحرب. واعتبارًا من مطلع يوليو/ تموز الجاري بدأت أوكرانيا تصدّر الكهرباء إلى الاتحاد الأوروبي عبر رومانيا.

وقالت الهيئة الناظمة للطاقة في ألمانيا: إن شركة غازبروم الروسية خفضّت الأربعاء ضخ الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم من 40% إلى نحو 20% من قدرته.

وتتّهم دول الاتحاد الأوروبي روسيا بخفض الإمدادات ردًا على عقوبات غربية مفروضة عليها على خلفية هجومها على أوكرانيا، وترفض ما تعلنه موسكو بشأن مشاكل تقنية على صلة بخط الأنابيب.

انفصاليو دونيتسك

وعلى صعيد آخر، دعا زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونيتسك بأوكرانيا، أمس الأربعاء روسيا إلى غزو مدن تغطي جميع أنحاء أوكرانيا تقريبًا.

وقال دينيس بوشيلين على تلغرام: "لقد حان الوقت اليوم لتحرير المدن الروسية التي أسسها الروس: كييف وتشيرنيغيف وبولتافا وأوديسا ودنيبرو، وخاركيف، وزابوريجيا ولوتسك".

وتذرعت روسيا لشن هجومها ضد أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط بحماية السكان الناطقين بالروسية في الشرق من إبادة جماعية مزعومة تقوم بها السلطات الأوكرانية. وبعد فشل الهجوم الروسي على كييف، احتلت موسكو جزءًا كبيرًا من جنوب أوكرانيا وشرقها.

وينفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارًا حقيقة وجود دولة أوكرانية، قائلًا إنها انفصلت بشكل مصطنع عن روسيا. ويؤكد أنه لا ينوي احتلال جارته، لكن السلطات التي نصبتها موسكو في جنوب أوكرانيا تستعد علانية لإجراء استفتاء بشأن الانضمام إلى روسيا.

المصادر:
وكالات
شارك القصة