Skip to main content

لأطفال المونديال.. متحف تفاعلي يتضمن أنشطة متنوعة في قطر

الثلاثاء 13 ديسمبر 2022

تولي دولة قطر اهتمامًا كبيرًا بالأطفال من خلال استحداث متحف مخصص لهم وللعائلات يحمل إسم "دَدُ" وهو يعني اللعب والأثر الذي يتركه الأطفال في مجتمعهم وبيئتهم.

ويتزامن افتتاح معرض دَدُ مع الأنشطة المستمرة بالتوازي مع منافسات بطولة كأس العالم قطر 2022

ويضم هذا المتحف أنشطة تطبيقية عدة الهدف منها رعاية الأطفال وإلهام خيالهم وإذكاء طاقات إبداعهم وتنشئتهم على قيم التعاطف والتكاتف وغرس روح المسؤولية الاجتماعية.

وما يحصل من أنشطة في المتحف هو أشبه بفصول دراسية حية بأسلوب لعب تفاعلي يساعد في رعاية نمو الطفل بدنيًا واجتماعيًا وعاطفيًا، ويتيح لهم زراعة الأعشاب والفاكهة ومراقبة نموها واستخدام محاصيلها في إعداد الطعام.

وتقول منسقة المتحف مريم ناصر المفتاح لـ"العربي": "إنه من خلال الأنشطة الحالية يمكن للأطفال التعرف على مفاهيم الاستدامة والاقتصاد الأخضر والعادات الصحية والبيئة". 

ويؤمن القائمون على المتحف أن لكل طفل الحق في صقل إمكانياته الفردية فالغاية منه مساعدة الأطفال والعائلات على النجاح والازدهار وإطلاق العنان للتتطور والإبداع بترك أثر طيب تعيشه الأجيال بعدهم في المستقبل.

استراتيجية طويلة الأمد

من جهته، يقول مدير متحف "دَدُ" عيسى المناعي: إن هذا المكان هو جزء من إستراتيجية طويلة الأمد عملت عليها متاحف قطر منذ سنوات عديدة لبناء وإثراء المشهد الثقافي والإبداعي في الدولة، وهو مشهد يثري ويعزز دور الأسرة الواعية بمكانتها ودورها في المجتمع، على حد قوله.

ويوضح المناعي في حديث إلى "العربي" من الدوحة أن متحف الطفل بمثابة بوابة الأسرة والطفل إلى عالم المتاحف من عُمر صغير.

كما يشير  إلى أنه أول متحف يُبنى عن طريق التبرعات "وكان هذا القرار من استراتيجية متاحف قطر من أجل دمج المجتمع بكل مؤسساته وأطيافه في الاستثمار في ثقافة أنشطة الطفل". 

ويتحدث مدير المتحف عن المشاريع المستقبلية ومن ضمنها "إشراك المدارس في الأنشطة واستضافة عدد من البرامج والمؤتمرات التي تهم الطفل والبحث في عالمه، بالإضافة إلى إثراء حديقة المتحف". 

المصادر:
العربي
شارك القصة