Skip to main content

لإجراء محادثات حول اليمن وإيران.. المبعوث الأميركي يتوجه إلى الخليج

الأربعاء 17 نوفمبر 2021
سيبحث ليندركينغ في زيارته احتجاز جماعة الحوثي لبعض العاملين اليمنيين في مجمع السفارة الأميركية

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ سيزور السعودية والبحرين، لإجراء محادثات تتناول جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، والتنسيق بما يتعلق بالأمن الإقليمي والمخاوف المتعلقة بإيران.

وأضافت أن ليندركينغ سيبحث أيضًا احتجاز جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران لبعض العاملين اليمنيين في مجمع السفارة الأميركية في العاصمة صنعاء والذي أغلق عام 2015.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية إنه تم إخلاء سبيل أغلبية العاملين المحليين، وذلك من دون أن تذكر عدد المحتجزين أو توقين احتجازهم.

وكانت السفارة الأميركية في صنعاء، قد أُغلقت بعد أن أطاح الحوثيون بالحكومة المعترف بها دوليًا في أواخر 2014، ومنذ ذلك الحين تؤدي السفارة مهامها من الرياض.

وفي تغريدة عبر موقع "تويتر" يوم الأحد، انتقد محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا التي أعلنها الحوثيون، الولايات المتحدة "للتخلي" عن العاملين المحليين لكنه لم يشر مباشرة إلى احتجازهم.

مساعٍ متكررةٌ

وقام ليندركينغ بزيارة المنطقة مرات عدة هذا العام، في إطار المساعي التي تقودها الأمم المتحدة لترتيب وقف لإطلاق النار في اليمن، تمهيدًا لاستئناف المحادثات الرامية لإنهاء الحرب التي تدخّل فيها تحالف بقيادة السعودية في مارس آذار 2015 لمحاربة الحوثيين.

وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلنت الخارجية الأميركي عودة ليندركينغ إلى الشرق الأوسط "لمواصلة محادثاته مع حكومة اليمن وممثلي المجتمع المدني بالبلاد وكبار المسؤولين الحكوميين الإقليميين وشركاء دوليين آخرين".

وتضغط واشنطن على الرياض لرفع حصار يفرضه التحالف على الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وهو ما تشترطه الحركة لبدء محادثات بهدف التوصل إلى هدنة، فيما تريد الرياض بالمطالبة بإبرام اتفاق شامل في الوقت نفسه.

وتأتي زيارة ليندركينغ في وقت تتقدم فيه القوات الحوثية في مناطق جنوبي ميناء الحديدة في أعقاب انسحاب قوات التحالف منها، فضلاً عن احتدام المعارك بين الحوثيين والقوات الحكومية في محافظة مأرب.

وفي الفترة الأخيرة، حقق الحوثيون مكاسب على الأرض في محافظة مأرب الغنية بالغاز آخر معاقل الحكومة في شمال البلاد، وفي محافظة شبوه الغنية بالنفط في الجنوب.

المصادر:
وكالات
شارك القصة