Skip to main content

لاستكمال الانتخابات.. الأمم المتحدة تدعو قادة الصومال للوفاء بوعودهم

الإثنين 10 يناير 2022
الأمم المتحدة تدعو إلى التنفيذ السريع للعملية الانتخابية في الصومال

دعت الأمم المتحدة اليوم الإثنين القادة الصوماليين إلى الوفاء بوعودهم بعد التوصل إلى اتفاق لاستكمال إجراء الانتخابات في فبراير/ شباط المقبل.

وتسبب التأخير في إجراء الانتخابات بأزمة سياسية عميقة في البلد المضطرب بالقرن الإفريقي حيث وعد رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي ورؤساء الولايات مساء الأحد بإجراء الانتخابات البرلمانية بحلول 25 فبراير/ شباط.

وتتكرر التوترات بين روبلي والرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد الملقب بـ"فرماجو"، لا سيما بسبب تنظيم الاقتراع. وأثار التصعيد الأخير بين الرجلين مخاوف من أن يتحول النزاع بينهما إلى عنف واسع النطاق.

واعتبرت بعثة الأمم المتحدة في الصومال، اليوم الإثنين على تويتر أنها "راضية" عن التوافق الذي جرى التوصل إليه، موضحة أنّ "الأولوية الآن هي تنفيذ هذه القرارات من أجل الحصول على نتيجة موثوق بها ومقبولة على نطاق واسع إلى أن يحين الاستحقاق الجديد".

وأضافت "أن الأمم المتحدة تشجع القادة السياسيين الصوماليين على الحفاظ على روح التعاون وتجنب الاستفزازات التي قد (تؤجج) نزاعات أو توترات جديدة والتركيز على التنفيذ السريع لعملية انتخابية ذات مصداقية لصالح جميع الصوماليين".

وفرماجو الرئيس منذ عام 2017، شهد انتهاء ولايته في 8 فبراير/ شباط 2021 بعد فشله في تنظيم الانتخابات.

 ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2021، أثار إعلان تمديد هذه الولاية لعامين مواجهات مسلحة في مقديشو.

وفي بادرة تهدئة، كلّف رئيس الدولة روبلي بتنظيم الانتخابات، لكن في الأشهر التي تلت، استمرت الخلافات بين الرجلين.

 وفي ديسمبر/كانون الأول 2021 علّق فرماجو مهام رئيس الوزراء الذي اتهمه بـ"محاولة الانقلاب" وتحدي سلطته بينما دعت المعارضة فرماجو إلى الاستقالة.

ويتم تنظيم الانتخابات في الصومال وفق نموذج معقد غير مباشر، إذ تختار الهيئات التشريعية للولايات ومندوبو العشائر أعضاء البرلمان الوطني الذين يختارون بدورهم الرئيس.

وانتهت انتخابات مجلس الشيوخ في جميع الولايات باستثناء غالمودوغ، وبدأت الانتخابات مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني لاختيار أعضاء مجلس النواب.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة