لبحث اتفاق التطبيع.. وفد أمني إسرائيلي يصل السودان

وصل وفد أمني إسرائيلي يقوده وزير الخارجية إيلي كوهين إلى العاصمة السودانية الخرطوم لبحث استكمال تطبيع العلاقات بين البلدين، حسبما أكدت جمعية سودانية، ومصدران بالحكومة اليوم الخميس.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية لجمعية الصداقة السودانية - الإسرائيلية (غير رسمية) حسين قمر لوكالة "الأناضول": إن "طائرة إسرائيلية تقل قيادات أمنية رفيعة، هبطت بالعاصمة السودانية الخرطوم".

وأضاف أن "زيارة الوفد الأمني الإسرائيلي تأتي في إطار التنسيق الأمني المشترك وتبادل المعلومات بين السودان وإسرائيل".

وأشار رئيس الجمعية إلى أن "هذه ليست الزيارة الأولى للوفد الإسرائيلي إلى الخرطوم".

وفي سبتمبر/ أيلول 2020، منع مجلس الوزراء السوداني، تدشين أعمال جمعية الصداقة (السودانية - الإسرائيلية) بصفة رسمية.

 وفي سياق متصل، أفاد مصدران بالحكومة السودانية اليوم الخميس "وكالة رويترز"، بأن وفدًا إسرائيليًا وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم لبحث تطبيع العلاقات بين البلدين.

وأضاف المصدران اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما أن الزيارة جزء من تبادل للزيارات بين السودان وإسرائيل وتشمل بحث التوصل إلى اتفاق للتطبيع وتوقيعه.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) قد قالت: إن طائرة إسرائيلية خاصة وصلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم.

وقال مراسل الهيئة، إيتاي بلومنتال، في تغريدة على تويتر: "هبطت طائرة تنفيذية إسرائيلية (4x-CUZ) قبل فترة وجيزة في العاصمة الخرطوم".

ولم يتضح على الفور هوية الشخصيات التي تقلها الطائرة، لكن العامين الماضيين شهدا رحلات عديدة متبادلة بين مسؤولين إسرائيليين وسودانيين.

ونقلت هيئة البث في وقت سابق عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه إن "السودان في طريقه للتوقيع رسميًا على اتفاقيات إبراهيم (للتطبيع)".

في غضون ذلك، لم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على الخبر، لكن مكتب وزير الخارجية إيلي كوهين قال إنه سيعقد في المساء مؤتمرًا صحفيًا "عند عودته من زيارة رسمية تاريخية". ولم يفصح عن المزيد.

وأواخر عام 2020 أعلنت إسرائيل والسودان تطبيع العلاقات بينهما بعد تعهّد إدارة الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب، بإزالة اسم البلد العربي من قائمة ما تعتبرها واشنطن "دولًا راعية للإرهاب" وتقديم مساعدات للخرطوم.