Skip to main content

لحماية البيئة.. إدارة بايدن تتخذ تدابير تهدف إلى خفض الانبعاثات

الجمعة 10 سبتمبر 2021
أصبح البحث عن بدائل لمصادر إنتاج الطاقة التقليدية وسيلة لحماية البيئة من الانبعاثات الغازية الضارة

قدمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مجموعة جديدة من التدابير الهادفة لخفض الانبعاثات الناتجة عن الطيران التجاري بنسبة 20%. 

وتريد الإدارة الأميركية في مرحلة أولى تسريع إنتاج وقود الطيران من مصادر طاقة متجددة ليصل إلى ما لا يقل عن 11,4 مليار ليتر في السنة بحلول العام 2030.

ويعتبر اعتماد وقود غير أحفوري من أكثر الوسائل طموحًا لحفض البصمة الكربونية لقطاع النقل الجوي. وتريد الإدارة الأميركية أيضًا بين إجراءات أخرى، منها تعزيز مشاريع البحث والتطوير حول خفض استهلاك وقود الطيران.

وثمة أنواع عدة من الوقود غير الأحفوري فضلًا عن منتجات متطورة مركبة تستند إلى احتجاز ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين اللذين يكونان في الأساس ناجمين عن مصدر طاقة متجدد.

واقترح الرئيس الأميركي جو بايدن خفضًا ضريبيًا لهذه الغاية في إطار برنامج "بيلد باك بيتر" (إعادة البناء بطريقة أفضل) الذي لا يزال الكونغرس يناقشه.

ووافقت شركات الطيران الأميركية التي تعهدت بشكل جماعي في مارس/ آذار انتاج ملياري غالون من الوقود من مصادر متجددة سنويًا بحلول 2030، على رفع هذا الهدف، وفق ما قاله اتحاد "إيرلاينز أوف أميركا" التي يمثلها.

وتأتي هذه المبادرة الجديدة بعد برامج أخرى تهدف إلى مكافحة التغير المناخي وتتعلق بالطاقة الشمسية وبيع السيارات الكهربائية خصوصًا.

وقف مشروع لتنقيب الذهب في ألاسكا

وفي سياق حماية البيئة والمياه، أعلنت السلطات الأميركية الخميس نيتها إعادة العمل بتدابير حماية في منطقة من ولاية ألاسكا كانت رفعتها إدارة دونالد ترمب السابقة، بهدف منع مشروع منجم للذهب والنحاس نهائيًا.

وقال مدير الوكالة الأميركية لحماية البيئة مايكل ريغن: إن خليج بريستول "كنز كبير. والرهان هنا هو منع تلوث قد يطال سكان ألاسكا الأصليين أكثر من غيرهم، وضمان مستقبل قابل للاستمرار لقطاع صيد سمك السلمون الأكثر إنتاجًا في أميركا الشمالية".

ويضم خليج بريستول منطقة شاسعة لصيد أسماك السلمون البرية. وتوفر نوعية مياه الأنهر والمستنقعات موطنًا مواتيًا لهذه الأسماك.

الاستناد لبند حماية المياه

وسعت الوكالة، عام 2014 في عهد الرئيس باراك أوباما، إلى تعطيل ذلك المشروع مشددة على التداعيات المؤذية على الصيد المحلي.

إلا أن إدارة ترمب سمحت لشركة "بيبل ليميتد بارتنرشب" أحد فروع مجموعة "نورذرن داينستي مينرلز" الكندية، التقدم بطلب للحصول على رخصة تنقيب.

لكن جمعية مهندسي سلاح المشاة الأميركي رفضت إصدار الرخصة العام الماضي، معتبرة أن المشروع "مخالف للمصلحة العامة".

ويهدف القرار المتخذ الخميس إلى العمل على وقف المشروع على المدى الطويل بما يشمل احتمال عرض مشروع معدل. وبشكل ملموس، تستند وكالة حماية البيئة إلى بند في قانون حماية المياه. وكانت إدارة ترمب سحبت خطة الحماية التي تستند إلى هذا البند من القانون عام 2019.

وباشرت إدارة جو بايدن الخميس إجراءات تسمح بالعودة عن سحب هذه الخطة.

وفي حال نجحت في مسعاها أمام المحكمة، ستعلن وكالة حماية البيئة "جدولًا زمنيًا لمعاودة مسار من شأنه حماية المياه في بعض مناطق خليج بريستول".

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة