لضرورات "السلامة".. نقابة الصحافيين المصرية تؤجل انتخاباتها

قرر مجلس نقابة الصحافيين المصريين بالإجماع تأجيل إجراء انتخابات النقابة المقررة في 19 مارس/آذار إلى يوم 2 أبريل/نيسان المقبل، على أن تنعقد في مكان مفتوح سيتم الإعلان عنه خلال أيام.

جاء ذلك بعدما تلقت النقابة ردًا من الأمانة العامة لمجلس الوزراء برفض تخصيص شارع عبد الخالق ثروت لإقامة سرادق به أثناء انعقاد الجمعية العمومية الخاصة بالانتخابات، ما يفرض إقامتها داخل مبنى النقابة، وهو ما وصفه المجلس بأنه يشكل خطرًا على سلامة وصحة الصحافيين في ظل انتشار فيروس كورونا.

سلامة الصحافيين أولًا

وحول الانتخابات المرتقبة، أوضح الصحافي محمد نصر من القاهرة، أن بعض الصحافيين مهتمّون بتأمين سلامة الجمعية العامة للصحافيين الذين سيشاركون في الانتخابات، فيما يرى البعض الآخر قرار مجلس الوزراء بعدم السماح بإقامة السرداق بمثابة إلقاء "كرة من اللهب" في وجه نقابة الصحافيين.

واعتبر نصر، في حديث إلى "العربي"، أن تأجيل الانتخابات لأسبوعين يأتي في محاولة للوصول إلى آلية معينة لإجراء الانتخابات.

وذكر الصحافي المصري أن هناك 3 تيارات داخل نقابة الصحافيين، الأول هو بعض الأشخاص الذين يركزون على "الخدمات"، وتحسين وضع الصحافيين، والتيار الثاني هو من يركزون على "الحريات"، فيما الاتجاه الثالث يجمع بين الخدمات والحريات.

وأكد نصر أن المطلب الأكثر أهمية داخل النقابة هو رفع سقف الحريات، لفتح نافذة على الصحافيين المعتقلين.

ويتنافس في الانتخابات 6 مرشحين على مقعد النقيب و56 مرشحًا على مقاعد المجلس.