Skip to main content

"لقاء إستراتيجي" بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي.. ما هي خلفياته؟

الجمعة 24 يونيو 2022

أنهى قادة كبار من الجيشين الإسرائيلي والأميركي، لقاءً إستراتيجيًا، استمر ثلاثة أيام، وناقش الاستعدادات العسكرية المشتركة، لسيناريوهات التصعيد الإقليمية.

وقال الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب: "انتهى، الخميس، الاجتماع الإستراتيجي العملياتي بين الجيش الإسرائيلي والقيادة المركزية الأميركية".

مناقشة التحديات الأمنية في المنطقة 

ولفت إلى أن الاجتماع "ركّز على مناقشة التحديات الأمنية التي تُواجه الجيشين في المحيط، وذلك من خلال لعبة حرب مشتركة، تضمنت أيضًا مناقشة الاستعدادات العسكرية المشتركة لسيناريوهات تصعيد إقليمية، بالإضافة إلى فرص توسيع التعاون العسكري".

كما "قام الوفد بجولة على الحدود مع لبنان، وتفقّد أعمال بناء العائق الأمني الجديد، حيث استعرض قادة كبار في الجيشين مواضيع استراتيجية واستخبارية"، بحسب التصريح. 

وحضر الاجتماع من الجانب الأميركي كل من نائب قائد القيادة المركزية الأميركية الأدميرال جيمس مالوي، وقائد سلاح الجو التابع للقيادة المركزية الأميركية الجنرال غرغوري غيلوي، الذي سيتولى قريبًا منصب نائب قائد سنتكوم، بالإضافة إلى قائد الأسطول الخامس الأميركي الأدميرال براد كوبر إضافة إلى مسؤولين آخرين. 

كما حضر من الجانب الإسرائيلي "نائب رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس هيئة العمليات عوديد بسيوك، وقائد هيئة الاستراتيجية والدائرة الثالثة، تال كالمان، وقائد سلاح الجو تومر بار، وقائد سلاح البحرية داود ساعر سلامة".

تعميق العلاقات المشتركة

واجتمع رئيس الأركان في الدولة العبرية أفيف كوخافي مع الوفد، لمناقشة الوضع وتقييمه، ولتحليل التحديات الإقليمية، بحسب الجيش الإسرائيلي، الذي اعتبر الزيارة بمثابة "عامل إضافي لتعميق العلاقات المشتركة بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي، وتعزيزها، مع انتقال الجيش الإسرائيلي لمسؤولية القيادة المركزية الأميركية".

وتكررت اللقاءات بين مسؤولين عسكريين إسرائيليين وأميركيين. على مدار الأشهر الماضية. 

ويأتي هذا اللقاء فيما يستعد الرئيس الأميركي جو بايدن لزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط؛ ستشمل إسرائيل والمملكة العربية السعودية، حيث سيحضر قمة إقليمية في جدة وسيلتقي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والمسؤولين السعوديين لا سيما ولي العهد. 

وفي وقت تتّجه فيه الدولة العبرية نحو إجراء انتخابات تشريعية مبكرة ستكون الخامسة في أقلّ من أربع سنوات، جددّت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الماضي تعهدها بمواصلة دعم "شريكتها الإستراتيجية" إسرائيل.

وأكّد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد "احترامه العملية الديمقراطية"، مشددًا على "تمسّكه بالعلاقة الإستراتيجية القوية" بين الدولتين الحليفتين.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قد أعلن مطلع الأسبوع الحالي أن إسرائيل أنشأت تحالفًا عسكريًا جويًا في الشرق الأوسط بقيادة الولايات المتحدة، وأن هذا التحالف أحبط محاولات إيرانية لشن هجمات. 

وقال غانتس أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست إن هدف هذه المنظومة هو المساهمة في كل ما يتعلق بمحاولات إيران استهداف دول المنطقة بصواريخ كروز وطائرات مسيرة.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة