لقاء ثأري.. هل تحرم غانا منتخب الأوروغواي من مواصلة الرحلة المونديالية؟

اعتبر نجم الكرة الجزائرية السابق رابح ماجر أن القوة البدنية عامل مشترك بين منتخبي الأوروغواي وغانا، اللذين يلتقيا اليوم في استاد الجنوب، ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة في كأس العالم قطر 2022.

وحجزت البرتغال التي ستواجه غدًا كوريا الجنوبية في المجموعة نفسها، بطاقة التأهل الأولى في المجموعة التي تصدرتها برصيد 6 نقاط.

وتحتل الأوروغواي المركز الأخير بنقطة واحدة من تعادلها سلبًا مع كوريا الجنوبية، وخسارتها أمام البرتغال 2-0 فيما يحتل المنتخب الغاني المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط بخسارته في الجولة الأولى أمام نظيره البرتغالي 3-2، وفوزه في الجولة الثانية على كوريا الجنوبية 3-2.

ماجر قال في حديث إلى "العربي": إن المنتخب الغاني يضم لاعبين مميزين، على رأسهم اللاعب "أيو"، لا سيما أن الأوروغواي لم تظهر بالشكل المطلوب.

وتوقع مدرب غانا أوتو أدو أن يلعب المنتخب الأوروغوياني بطريقة هجومية، كونه مطالب بالفوز، وقال في مؤتمر صحفي أمس: "نتوقع أن تضغط الاوروغواي على منطقتنا، كون التعادل غير كاف لها، وللتحكم في مسار المباراة". 

ذكريات مونديال 2010

ويغلب على المباراة الطابع الثأري، عدا عن عامل الحسم في التأهل للدور الثاني، إذ تحمل غانا ذكريات حزينة في مواجهة الأوروغواي، حيث التقيا عام 2010، خلال دور ربع النهائي، وانتهت مواجهتهما بفوز المنتخب اللاتيني بضربات الترجيح، بعد أن منع اللاعب لويس سواريز الكرة من دخول مرمى الأوروغواي بيده، خلال الدقائق الأخيرة من عمر المباراة في الوقت الإضافي، ليتلقى بطاقة حمراء، ويطرد من الملعب حينها.

وعجزت غانا عن التسجيل من فرصة ضربة الجزاء، بعد أن أضاعها اللاعب جيان أسامواه، حارمًا منتخب بلاده من تحقيق إنجاز تاريخي بوصول أول بلد إفريقي إلى المربع الذهبي في مونديال جنوب إفريقيا 2010.

ورفض سواريز أمس الاعتذار عن ما فعله حينها، وقال في مؤتمر صحفي: "لمست الكرة بيدي إنقاذًا لمنتخب بلادي، وتم طردي، وحصلت غانا على ركلة جزاء، ففشلت في تسجيلها وهذا ليس ذنبي، أنا لم أرتكب خطأ، ولا أعتقد أن منتخب غانا يخوض مباراة الغد بطابع ثأري، كونها مواجهة مختلفة".

وأعرب الأسطورة المغربي عبد الرزاق خيري تعاطفه في حديث إلى العربي، مع منتخب غانا، كونه بلد إفريقي وهو قادر على تقديم مباراة كبيرة كالتي قدمها أمام كوريا الجنوبية.