Skip to main content

للمرة الثالثة.. إلهان عمر ورشيدة طليب تفوزان في انتخابات الكونغرس الأميركي

الأربعاء 9 نوفمبر 2022

تمكنت الأميركيتان المسلمتان إلهان عمر ورشيدة طليب، من الفوز للمرة الثالثة على التوالي في انتخابات التجديد النصفي لمجلس النواب التي أجريت في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فازت عمر الأميركية من أصل صومالي، بمقعد عن الحزب الديمقراطي في ولاية مينيسوتا.

وأوضحت الصحيفة أن إلهان حصدت 75.2% من أصوات الناخبين مقابل 24.8% لمرشحة الحزب الجمهوري سيسيلي ديفيس.

وفي تعليقها على نتائج الانتخابات، قالت عمر في تغريدة: "في مينيسوتا، لا نرحب باللاجئين فقط، بل نعيدهم إلى الكونغرس"، في إشارة إلى فوزها مرة أخرى بمقعد برلماني.

أما طليب الأميركية من أصل فلسطيني، فحققت فوزها الثالث أيضًا في مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي.

وفازت طليب بنسبة 73.7% من أصوات الناخبين بولاية ميتشغان، متقدمة على منافسها الجمهوري ستيفن إيليوت الذي حصد 23.4% من الأصوات، وفق وكالة أشوشييتد برس.

تفوق للجمهوريين

وقد أظهرت النتائج الأولية للانتخابات، تفوقًا كبيرًا للجمهوريين بمجلس النواب أمام الديمقراطيين وتقاربًا في مجلس الشيوخ.

وحصد الجمهوريون 198 مقعدًا، مقابل 178 للديمقراطيين في مجلس النواب المؤلف من 435 مقعدًا. وحصل الحزبان الديمقراطي والجمهوري على 48 مقعدًا لكل منهما في مجلس الشيوخ. 

وفي تفاصيل النتائج الأولية لفرز الأصوات، أعيد انتخاب حاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس لفترة ثانية بعد أن تفوّق على منافسه الديمقراطي تشارلي كريست. وقالت وسائل إعلام محلية إن ديسانتيس سطع نجمه في أوساط اليمين السياسي الأميركي وبات يُنظر إليه كمنافس جدي محتمل للرئيس السابق دونالد ترمب لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024. 

كما فازت الجمهورية سارة هكري سانرس المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض في عهد ترمب بمنصب حاكم ولاية أركنسس. وفاز الديمقراطي جون بيترمان على منافسه الجمهوري محمد أوز في ولاية بنسلفانيا.

لا موجة حمراء

وأشارت مراسلة "العربي" في فلوريدا ريما أبو حمدية إلى أنه رغم تقدم الجمهوريين في مجلس النواب والتقارب بينهم وبين الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، إلا أنه لا توجد موجة حمراء ستجتاح الولايات المتحدة كما أمل وتوقع الجمهوريون. 

وأشارت أبو حمدية إلى أهمية نتيجة بنسلفانيا بالنسبة للديمقراطيين، حيث قُلب هذا المقعد في مجلس الشيوخ من جمهوري إلى ديمقراطي ما يعزز حظوظ الديمقراطيين بالحفاظ على السيطرة على الأقل في مجلس الشيوخ.

وأشارت أبو حمدية إلى أنه ما زال الوقت مبكرا جدًا لحسم هذه الانتخابات التي يعتبرها الأميركيون مصيرية لمستقبل الديمقراطية في البلاد. 

ولفتت إلى أن استطلاعات رأي الأميركيين الذين أدلوا بأصواتهم أظهرت أن الاقتصاد هو السبب الرئيس لتوجه الناخبين في هذه الانتخابات، إضافة إلى عوامل أخرى ساهمت في تحديد أصواتهم مثل ملف الإجهاض ومستقبل الديمقراطية في البلاد، فيما تراجعت أمور مثل سياسة الولايات المتحدة الخارجية. 

وأكدت أن أكثر من عشرة مقاعد يصعب حسمها اليوم، وبالتالي يبقى مصير السيطرة على مجلس النواب معلقًا حتى الانتهاء من فرز كافة الأصوات.  

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة