Skip to main content

لماذا تتوقع أوبك تسجيل فائض أقل بـ25% من العام الماضي في السوق النفطية؟

الثلاثاء 4 يناير 2022

قدّرت منظمة أوبك فائض المعروض النفطي بـ1.4 مليون برميل يوميًا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022، أي أقل 25% من توقعات الشهر الماضي.

وتعكس هذه التقديرات تفاؤل المنظمة بتحسن الطلب على النفط الخام، وهو ما قد يرجح كفة الاستمرار في زيادة الإنتاج، بنحو 400 ألف برميل يوميًا بداية من فبراير/ شباط المقبل.

وترى المنظمة مبالغة في تقدير آثار متحور فيروس كورونا "أوميكرون" على واقع الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن السوق قادر على استيعاب مزيد من الإمدادات. 

سيطرة شبه كاملة لـ أوبك

وفي هذا الإطار، قال هاشم عقل وهو خبير في شؤون الطاقة والنفط: إن هناك سيطرة شبه كاملة لأوبك على أسواق النفط وتتحكم في أسواق العرض والطلب، ففي حالة الزيادة عن الحد المسموح به تتدخل وتوقف الزيادة الشهرية، أما في حالة النقص فتكون مسرورة لأن الأسعار ترتفع وتحقق إيرادات لها.

وأضاف عقل، في حديث إلى "العربي" من عمان، أن متحور أوميكرون أثبت أنه معتدل ومحدود، مما يعني فرض قيود بسيطة غير مؤثرة على اقتصاد الدول.

ولفت عقل، إلى أن بعض الدول طالبت أوبك بزيادة الإنتاج، إلا أن كمية العروض مراقبة ومحددة، وخاصة أن الموسم الحالي يسمى موسم الهدوء بالنسبة للنفط، لأن الكميات الاحتياطية عالية، رغم أنها أقل بـ25% من المتوقع.

وختم عقل بالقول: "إن المخزون الاحتياطي في الولايات المتحدة لا يؤثر على سوق النفط، كون أن هذا المخزون لا يناسب مصافي النفط في البلاد، والتي تضطر إلى استيراد كميات أخرى من النفط الروسي الذي يناسبها".

المصادر:
العربي
شارك القصة