Skip to main content

ماتيو ميسي يخطف الأضواء من والده.. "مباراة مصغرة" داخل منزل النجم الأرجنتيني

الجمعة 10 ديسمبر 2021
ميسي وزوجته وأطفالهما خلال حفل الكرة الذهبية الأخير

خطف الابن الأوسط للأسطورة ليونيل ميسي الأضواء من والده مجددًا، بعدما انتشر مقطع فيديو للنجم الأرجنتيني وهو يلاعب أطفاله بكرة القدم في إحدى غرف منزله الواقع في باريس. 

وكانت زوجة ميسي، أنطونيلا روكوزو قد نشرت أول من أمس مقطع فيديو على حسابها الرسمي في منصة إنستغرام، يظهر أيقونة نادي برشلونة السابق، وهو يلاعب أطفاله ويراوغهم بالكرة في إحدى غرف المنزل، دون أن يتساهل معهم أو يفقدها لصالحهم.

ولميسي ثلاثة أبناء وهم تياغو الأكبر وماتيو وتشيرو، وقد ظهر الثلاثة في مقطع الفيديو، وهم يحاولون انتزاع الكرة من والدهم الذي بدا بملابس النوم والجوارب.

ماتيو "المشاغب"

ومجددًا خطف ماتيو الابن الأكثر شهرة بين أطفال النجم العالمي، الأضواء من والده، حيث لم يفوت "الطفل المشاغب" اللقطة دون أن يترك بصمته، فتدخل ماتيو بقوة على الكرة التي كانت بحوزة تشيرو الأصغر، ليطيح بأخيه أرضًا دون أي تدخل من مهاجم باريس، أو تعليق من أنطونيلا التي يبدو أنها استسلمت لشغب الطفل الشهير.

وقالت الأم في وقت سابق خلال ذكرى ميلاد ماتيو على منصة إنستغرام، إن الأخير يكاد يدفعها للجنون.

ولطالما أثار ماتيو انتباه محبي ميسي حول العالم، وسرق منه الأضواء من خلال شغبه، وتحديه لوالده أكثر من مرة، خاصة وأن الأخير اعترف أن ابنه يحاول استفزازه خلال اللعب في المنزل، وقال ميسي في مقابلة سابقة أن ماتيو يختار خلال اللعب في المنزل أن يأخذ دور خصوم والده، فاختار يومًا ليفربول ومرة ريال مدريد، كما لم ينكر ميسي إعجاب ماتيو برونالدو.

ولم يفوت ماتيو حفل الكرة الذهبية فاعتبر خلال إطلالته أن والده لم يلعب جيدًا في "كوبا أميركا"، كما أن ماتيو برز من خلال إحدى اللقطات التي احتفل بها عندما تلقى برشلونة هدفًا، ما أثار حفيظة والده واللاعب الأورغواياني لويس سواريز حين كانا في صفوف الفريق الكاتالوني.

لكن التعليق الأبرز على مواقع التواصل حول لقطة ماتيو، جاء من خلال مطالبة بعض الناشطين المتحمسين لفريق برشلونة بالتعاقد معه مدافعًا بدل المدافعين الحاليين للفريق، لتقصيرهم خاصة بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء الماضي على يد بايرن ميونخ.

أزمة عاطفية

على صعيد آخر، قال نجم فرنسا وفريق أرسنال الإنكليزي السابق تييري هنري: إن السبب الحقيقي لاحتياج ميسي إلى وقت طويل كي يتأقلم في صفوف النادي الباريسي، هو عاطفي محض.

وقال هنري في مقابلة لصحيفة "جي كيو": "عندما تغادر مكانًا كنت فيه في سن مبكرة لفترة طويلة جدًا، ولم تعتقد أبدًا أنك ستغادره، فإن ذلك يأخذ منك الكثير من الناحية العاطفية".

 وأضاف هنري: "لقد رأيت ميسي يبكي عندما غادر، لم تكن تلك دموعًا مزيفة. لقد بكى. يستغرق الأمر بعض الوقت للتكيف والفهم، وعلينا أن ندرك أن الرجل هو إنسان أيضًا."

وانضم هنري نفسه إلى فريق برشلونة في عام 2007، حيث كان ميسي لا يزال شابًا مع لاعبين كبار أمثال صامويل إيتو وتشافي إنييستا، لكنه لم يكن قادرًا على التكيف على الفور. وذكّر هنري بما حصل معه حينها فقال:" لقد عانيت من الأمر نفسه عندما غادرت أرسنال للذهاب إلى برشلونة".

المصادر:
العربي - ترجمات
شارك القصة