Skip to main content

ما أهداف الاستثمارات بين أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية؟

الأحد 25 يونيو 2023

أنهت شركة أرامكو السعودية للنفط وشركة توتال إنيرجيز الفرنسية، أمس السبت، توقيع عقود الهندسة والمشتريات والبناء بقيمة 11 مليار دولار في مجمع أميرال الذي يُعد منشأة بتروكيميائية مستقبلية عالمية المستوى في مصفاة ساتورب في المملكة.

ويضم المشروع واحدة من أكبر الوحدات لتكسير النفط المختلط في منطقة الخليج العربي بطاقة إنتاجية تبلغ 1650 كيلو طن سنويًا من الإيكيلين والغازات الصناعية.

استثمار مستقبلي

ويتوقع أن يبدأ العمل في المجمع عام 2027 وسيستقطب 4 مليارات من الاستثمارات الإضافية في القطاعات الصناعية ويوفر 7 آلاف وظيفة جديدة.

وبحسب رئيس أرامكو، فإن المشروع يأتي ضمن رؤية عام 2030 الرامية لتنويع مصادر الدخل في السعودية، بينما تؤكد توتال التزاماتها البيئة والاجتماعية.

وتمضي الرياض على استقطاب الاستثمارات لدفع عجلة النمو الاقتصادي واستحداث فرص العمل في أكبر مصدر للخام في العالم.

أهداف سعودية

وفي هذا الإطار، قال قال محمد سرور الصبان كبير مستشاري وزير البترول سابقًا: إن القيمة المضافة من المشروع هي تحويل بعض منتجات مصفاة ساتورب إلى منتجات بتروكيماوية.

وأضاف الصبان في حديث لـ"العربي" من جدة، أن التنويع الاقتصادي لرؤية 2030 ليس قائمًا على الاستغناء عن الزيت الخام ومصافي النفط، وإنما تقليل تصديره والاستفادة منه محليًا لزيادة القيمة المضافة.

ولفت الصبان، إلى أن الأسواق الآسيوية لديها طلب كبير نتيجة حجم السكان والنمو الاقتصادي فيها، وخاصة أن بعض المنتجات ستكون للاستهلاك المحلي.

ومضى قائلًا: "إن هناك شركات تقدمت بعروض للاستثمار ليصبح هناك 15 مليار قيمة الاستثمار في إطار هذا المشروع، وهو جزء من رؤية 2030".

المصادر:
العربي
شارك القصة