Skip to main content

محفوف بالمخاطر.. البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار الطاقة 2023

الخميس 27 أكتوبر 2022

من المتوقع أن تنخفض أسعار الطاقة والمواد الزراعية والمعادن العام المقبل، لكنها ستبقى أعلى من معدلاتها في السنوات الخمسة الماضية، بحسب ما أعلنه البنك الدولي.

وهذا التوقع سيكون على هيئة تهدأة لأسعار السلع الأساسية والطاقة والمعادن، وهي المسؤول الأول عن موجة التضخم العالمية التي يغذيها تراجع الصرف أمام الدولار القوي.

ويقول البنك الدولي إن انكماش قيمة العملات في معظم الاقتصادات النامية يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء والوقود على نحو قد يفاقم أزمات الغذاء والطاقة.

فعلى الرغم من تراجع الأسعار بالدولار في الأسواق العالمية لكن انخفاض أسعار صرف العملات أبقاها مرتفعة. 

وفي قطاع الطاقة التي ارتفعت أسعارها ستين بالمئة، من المرتبق أن تنخفض بنسبة 11 بالمئة العام المقبل، ورغم هذا التراجع فإن أسعار الطاقة ستبقى أعلى بنسبة خمسة وسبعين في المئة عن متوسطها في السنوات الخمسة الماضية، وسيبلغ سعر خام برنت معدل 92 دولارًا بينما كان معدله في السنوات الماضية ستين دولارًا.

تحسن محصول القمح العالمي

ومن المنتظر أن تتراجع أسعار الغاز الطبيعي عن مستوياتها القياسية المسجلة العام الحالي لكنها قد تتضاعف أربع مرات بحلول العام 2024.

وبالسنبة لأسعار المحاصيل الزراعية من المتوقع أن تنخفض بنسبة خمسة في المئة العام القادم، فالقمح الذي تراجع بنسبة عشرين في المئة عن ذروته بعد الحرب الروسية على أوكرانيا لا يزال سعره أعلى بنسبة 24 في المئة عما كان عليه قبل عام. ويعزى هذا التراجع إلى تحسن انتاج محصول القمح العالمي واستقرار امدادت الأرز واستئناف صادرات الحبوب من أوكرانيا.

ومن المتوقع أيضًا أن تنخفض أسعار المعادن بنسبة خمس عشرة في المئة نتيجة لتراجع النمو العالمي إضافة لمخاوف بشأن تباطؤ اقتصاد الصين.

مع ذلك تبقى مخاطر كثيرة تلوح في سلاسل إنتاج وتزويد السلع الزراعية والطاقة والمعادن ما يطيل أمد التحديات المتعلقة بأمن الطاقة والغذاء ويجعل التراجع مجرد تهدأة محفوفة بالصعاب.

المصادر:
العربي
شارك القصة