Skip to main content

"محو رسائل إلكترونية".. المديرة المالية لهواوي تتهم القضاء الكندي بإتلاف أدلة

الجمعة 19 مارس 2021
اعتقلت مينغ وانتشو في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2018 في مطار فانكوفر بطلب من الولايات المتحدة

اتهمت مينغ وانتشو، المديرة المالية لمجموعة هواوي الصينية للاتصالات -الخميس- كندا بـ"إتلاف أدلة"، عبر محو رسائل إلكترونية ونصوص من كمبيوتر ضابط شرطة سابق شارك في اعتقالها في نهاية 2018 في مدينة فانكوفر. 

فمنذ أشهر يحاول محامو وانتشو المهددة بتسليمها إلى الولايات المتحدة، إثبات انتهاك حقوق موكلتهم خلال توقيفها، على أمل عرقلة إجراءات تسليمها، التي يتوقع أن تنتهي الجلسات المتعلقة بها في منتصف مابو/ أيار المقبل.

محو رسائل البريد الإلكتروني

وفي وثائق جديدة كُشفت في محكمة فانكوفر، قال المحامون إن كندا انتهكت حقوق موكلتهم عبر محو رسائل البريد الإلكتروني والنصوص والوثائق من حاسوب السرجنت بين تشانغ، الذي شارك في توقيف مينغ، بعد مغادرته الشرطة الفدرالية الكندية في 2019.

ويشتبه المحامون بأن تشانغ أرسل بعد ذلك إلى مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "أف.بي.آي." رسالة إلكترونية تتضمن بشكل غير قانوني كلمات المرور لكل الأجهزة الإلكترونية التي تمت مصادرتها في المطار عند توقيفها. لكن ممثل الادعاء ينفي ذلك.

ورد الادعاء: "ليس هناك أي دليل على أن الشرطة الفدرالية الكندية ووكالة أجهزة الحدود الكندية دمرت الأدلة بشكل منهجي". 

موقف "لا يمكن الدفاع عنه"

ونفى تشانغ، الذي أدلى بإفادة تحت القسم، أن يكون نقل هذه المعلومات السرية إلى الشرطة الفدرالية الأميركية. إلا أنه رفض المثول شخصيًا كشاهد أمام قاضي محكمة فانكوفر، في ما اعتبره محامو مينغ موقفًا "لا يمكن الدفاع عنه".

وقالت منى دوكيت، المحامية في هيئة الدفاع عن مينغ، إن رجال الجمارك والشرطة الكنديين ليس لديهم مبرر قانوني للحصول على كلمات مرور للهواتف والأجهزة الإلكترونية الأخرى لمينغ.

وأضافت أنهم فعلوا ذلك بشكل غير قانوني، للسماح لمكتب التحقيقات الفدرالي بجمع معلومات يمكن أن تدينها، ما يؤدي إلى إلغاء القضية برمتها.

واعتقلت مينغ وانتشو في الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2018، في مطار فانكوفر، بطلب من الولايات المتحدة، حيث يتهمها القضاء بالالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، من خلال الكذب على مصرف "اتش اس بي سي" بشأن علاقة بين هواوي وشركة تابعة لها تمارس أعمالها في هذا البلد. 

المصادر:
أ.ف.ب.
شارك القصة