مدير المخابرات الأميركية في إسرائيل.. ما هي الملفات التي يبحثها؟
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس: "إن إيران هي الخطر الأكبر على استقرار العالم والمنطقة".
وجاءت تصريحات غانتس في الوقت الذي بدأ فيه رئيس المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، حيث يلتقي عددًا من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين.
وكشفت تقارير أن بيرنز سيبحث التهديدات الإيرانية الأخيرة في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة بأسرها؛ كما سيجتمع برئيس الموساد دافيد بارنيع ورئيس الوزراء نفتالي بينيت ومسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
كما سيلتقي بيرنز الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج.
وأفاد مراسل "العربي" من القدس بأن أجواء تعتيم رافقت زيارة المسؤول الأميركي، حيث لم يعلن عن الزيارة بل اقتصرت المعلومات المتوافرة على تسريبات وسائل إعلام إسرائيلية؛ وقال: "ما زالت وسائل الإعلام تتعاطى مع الزيارة بأنها مفترضة حيث لم تؤكد وصول مدير الاستخبارات الأميركية بعد".
في المقابل، أشار المراسل إلى أن إسرائيل تتخذ موقفًا تصعيديًا، حيث تعتزم بناء حشد دولي، إذ تعتقد أن الرد على إسرائيل يجب أن يكون جماعيا. وقال: "يبدو أن التركيز الآن سيكون على استهداف المسيرات الموجودة في المنطقة وليس عند إيران نفسها حصرًا".
كما سيبحث المسؤول الأميركي الاستثمارات الصينية التي تكلف الأميركيين في إسرائيل، ولاسيما في ميناء حيفا، والدفع بمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، بحسب المراسل.
من جهة أخرى، لفت مراسل "العربي" في واشنطن إلى أن زيارة بيرنز إلى إسرائيل تبدأ اليوم وتستمر حتى يوم الخميس.
وتعد هذه الزيارة الثالثة لبيرنز إلى المنطقة منذ تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن الرئاسة، وهو ما يعكس طريقة تعامل البيت الأبيض "غير التقليدية" في ظل إدارة بايدن مع الشرق الأوسط.
وبحسب مراسل "العربي" في واشنطن، فإن هذه الزيارة هي للتعرف على القيادة الإسرائيلية الجديدة، قبيل حضورها إلى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة مفترضة الأسابيع المقبلة.
كما سيحاول بيرنز العمل على ملف تحسين ظروف حياة الفلسطينيين، ولا سيما في ظل إشارات إيجابية من الحكومة الإسرائيلية باتجاه فلسطين والأردن.
ولفت المراسل إلى وجود تقييمات استخباراتية في واشنطن تفيد بقوة إيران وقوة طائراتها المسيرة.